استشهدت فتاة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على حاجز زعترة قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولتها طعن شرطي إسرائيلي، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي: أن "الجهات الإسرائيلية المختصة أبلغت الجانب الفلسطيني بمقتل فتاة فلسطينية على حاجز زعترة". وأوضح البيان، إن الفتاة لا تزال مجهولة الهوية حتى الآن. وكان جيش الاحتلال، قد قال في تصريح صحفي، إن "مهاجمة فلسطينية حاولت طعن شرطي من قوات حرس الحدود"، قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية. وأضاف البيان: "تم إطلاق النار عليها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. من جانبها، قالت لوبا السمري الناطقة باسم شرطة الاحتلال في بيان: "تقدمت شابة فلسطينية نحو قوة أفراد من شرطة حرس الحدود العاملين هناك، متجاهلة إيعازاتهم لها بالتوقف، مُشهرة سكين، ومواصلة التقدم نحو القوات الذين قاموا بإطلاق عيارات نارية نحوها حيدتها". وفي ذات السياق، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان فلسطينيين، إن "قوة عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على فتاة فلسطينية على حاجز زعترة شمال الضفة الغربيةالمحتلة". وقال أحمد جبر، الموظف في غرفة عمليات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (رسمية) للأناضول، أن "جيش الاحتلال منع طواقم الجمعية، من الوصول للموقع".