ذكر موقع "بي بي سي عربي"، الخميس، أن السلطات الصينية طلبت من كل مواطني إقليم شينجيانغ الشاسع ذي الأغلبية المسلمة الواقع في غرب البلاد، تسليم جوازات سفرهم للشرطة، مما أثار انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان. ويشكل الأويغور الأتراك أغلبية سكان إقليم شينجيانغ الصيني، وتأتي قومية ال"هان" الصينية في المرتبة الثانية من حيث التعداد. وقال ستيفان ماكدونيل مراسل القناة البريطانية "بي بي سي" في الصين، إن طلب تسليم جوازات السفر جاء عبر إعلان رسمي للشرطة على الإنترنت. ويتوجب الآن على كل المواطنين في شينجيانغ تسليم جوازات سفرهم، ثم تحتفظ الشرطة بجوازات السفر في حوزتها. ويعني الأمر أنه من الآن فصاعداً يتعين على كل مواطني الإقليم التقدم بطلب إذا أرادوا السفر، حتى يتمكنوا من استرداد جوازات سفرهم. ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمر، بأنه انتهاك "لحق الناس في التنقل". ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الصينية عن مسؤولين حكوميين قولهم، إن الأمر ضروري "للحفاظ على النظام الاجتماعي" ومحاربة تهديد "الإرهاب". ويطبق إجراء مماثل بشأن جوازات سفر المواطنين في التبت.