كشف المدير الوطني لمشروع المحافظة على التنوع البيولوجي بالحظائر الثقافية، صالح أمقران، الخميس، في إجابته عن سؤال "الشروق" عن كيفية الحفاظ واستغلال ممتلكات الحظائر الثقافية في دعم الاقتصاد الوطني، بأن الجزائر دخلت في شراكة أجنبية مع صندوق البيئة العالمي من أجل تدعيم قدرات الحماية والحفظ من خلال إنجاز مشاريع في كل من حظائر الطاسيلي ناجر والأهقار وتندوف. وهي بصدد إنجاز مشاريع بحظيرة الأطلس الصحراوي الكائن مقرها بالأغواط، وهو ما يتطلب تكوين إطارات الحظائر في التسيير والمتابعة والدراسة والاستغلال المستديم، ويسهم من جهة أخرى في تحسين معيشة سكان هذه المناطق واستغلال قدراتهم حسب منسق المشروع عبد القادر راشدي. واعتبر أمقران في تنشيطه لورشة المخطط التوجيهي الاستراتيجي والمخطط العام لتهيئة الحظائر الثقافية الجزائرية التي شارك فيها عدة خبراء بالأغواط أن وجود حظيرة الأطلس هو بذاته إنجاز. فهي لم تكن موجودة قبل سنة 2008 وهناك خطوات استراتيجية مستقبلية. فيما رأت لويزة بلخيري، مديرة حظيرة الأطلس التي تضم 6 ولايات هي الأغواط والجلفة والمسيلة والبيض والنعامة وبسكرة، أن المواطن شريك في الحفاظ على ممتلكات الحظيرة التي تمتد إلى مساحات واسعة تصعب مراقبتها، وعليه المساعدة بالتبليغ في حال التخريب، وفي حال اكتشافات جديدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.