عرض مشروع المحافظة على التنوع البيولوجي داخل الحظائر الثقافية الجزائرية يوم الخميس بالأغواط بحضور ممثلين عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي و الوزارات المعنية وخبراء في المجال. ويشمل هذا المشروع الذي كان قد انطلق في 2014 بالشراكة مع الصندوق العالميللبيئة خمسة حظائر ثقافية وطنية وهي الأطلس الصحراوي و الطاسيلي (ايليزي) والأهقار(تمنراست) وكذا تندوف وقورارة - تيديكلت-توات. ويرتكز المشروع على محاور رئيسية تتمثل في تدعيم مركزي يشمل إعداد الدراساتوالمخططات ومرافقة المواقع والحظائر الثقافية إلى جانب تكثيف نشاط المحافظة على التنوع البيولوجي من خلال الدراسات الميدانية صالح أمقران. والمتابعة كما أوضحفي تدخله مدير مشروع التنوع البيولوجي. وفي سياق تجسيد هذه المحاور تم خلال هذا اللقاء تنشيط ورشة خاصة بالمخططالتوجيهي الإستراتيجي والمخطط العام لتهيئة الحظائر الثقافية الجزائرية لتتبع معبداية السنة المقبلة بورشات مماثلة كما أضاف ذات المسؤول. ويهدف المخطط التوجيهي الإستراتيجي إلى إيجاد نظام فعال للتخطيط وتسييرنظام الحظائر الثقافية مبني على مبدأ المساواة وذلك بتحديد دور وزارة الثقافة وباقي الفاعلين الأساسيين مع تفعيل آليات الشراكة بين القطاعات حسبما أشير إليه. ويعتمد مخطط التهيئة الإقليمية على تحليل الخيارات الأساسية للتعبير عن مستقبلالمخطط العام لتهيئة الحظائر الثقافية وفحص الترتيبات العملية لشركاء هذه الحظائرفي إعداد المخططات على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية مثلما تمت الإشارةإليه. وجرى خلال أشغال هذا اللقاء تقديم عدة مداخلات من بينها " منهجية إعداد المخططالعام لتهيئة الحظائر الثقافية " و " إطار وأهداف الخبرة الوطنية الخاصة بمنهجيةإعداد المخطط التوجيهي الإستراتيجي ومخطط التهيئة الإقليمية " ومداخلات أخرى. للإشارة فإن هذا اللقاء عرف مشاركة ممثلين عن وزارتي الشؤون الخارجية والثقافةومسؤولي الحظائر الثقافية الوطنية ومختلف القطاعات المعنية على أن يتوج بجملة من التوصيات.