تداول ناشطون في حزب الأفلان بوهران، الأحد، أخبارا عن إقالة محافظ وهران وسط، دينار بدر الدين، من قبل الأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس، في إطار حركة التغييرات التي أجراها في الفترة الأخيرة، التي مسّت 12 محافظة على المستوى الوطني. وقد شكّل القرار صدمة لمؤيّدي محافظ وهران وسط الذين سارعوا إلى مقرّ المحافظة من أجل تقصّي مدى صحّة المعلومات المتداولة، وقرّروا تنظيم وقفة تضامنية مساندة للمحافظ بدر الدين دينار الذي يعتبر من فئة الشباب، داعين الأمين العام للحزب إلى العدول عن قرار تنحيته وتكريس سياسة تشبيب الحزب. وحسب ما علمته "الشروق" مما يدور في كواليس الحزب، فإنّ حرب ولاءات وتصفية حسابات بدأت تظهر على مستوى الحزب بوهران، بين أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي والمحافظين في الولايات، خصوصا أنّ الانتخابات التشريعية على الأبواب. وقد تمّ تعيين النائب البرلماني السابق، ماحي خليل، على رأس المحافظة وهو ما أثلج صدور مناوئي المحافظ بدر الدين الذين كانوا يدعون إلى إقالته منذ أن كان سعداني على رأس الأمانة العامة للحزب.