أمر أحمد بومهدي، عضو المكتب السياسي للأفلان سابقا والمكلف حاليا بإدارة شؤون الحزب نيابة عن الأمين العام عمار سعداني، بفتح تحقيق في موضوع تجاوزات حدثت في محافظاتوهران، هدد مناضلون على خلفيتها بسحب الثقة من محافظ وهران وسط، دينار بدر الدين، ومحافظ السانيا ومحافظ أرزيو. تلقى الأمين العام عمار سعداني الموجود في عطلة، رسالة من أمناء محافظاتوهران، طالبوه بالتدخل العاجل لوقف التجاوزات، بعد تعرض البرلماني السابق عن حزب جبهة التحرير الوطني روازمي إلى اعتداء "من أشخاص مجهولين" بمقر سكنه، حيث وعقب اجتماع عقد بتاريخ 28 جويلية وحضره عدد من إطارات وقيادات الحزب العتيد، بينهم روازمي، قرر الجناح المعارض إيداع شكوى ضد محافظ وهران وسط دينار بدر الدين، بتهمة تحريض عدد من الشبان على البرلماني السابق، منددين في بيان تحوز "الجزائر الجديدة" على نسخة منه بالتهديدات والمزايدات المتواصلة والمستمرة الصادرة عن ما أسموه "أشباه المناضلين" اتجاه المناضلين الذين يمثلون العمود الفقري للحزب العتيد. وثمن أصحاب البيان، قرار إنشاء خلية أزمة لحزب جبهة التحرير الوطني وهران لمتابعة المستجدات وأهم التطورات، وتلقى الرسالة نيابة عن سعداني الذي يقضي عطلته السنوية، عضو المكتب السياسي للأفلان سابقا أحمد بومهدي وأحد المقربين منه، الذي قرر فتح تحقيق في الموضوع، في انتظار عودة سعداني للفصل فيه. ولا تعتبر محافظاتوهران وحدها التي تشهد غليانا، حيث تدور أحاديث عن انطلاق احتجاجات مع الدخول الاجتماعي في القواعد. وتعيش محافظة الشلف هي الأخرى، حالة فوضى، بسبب تصرفات أمين المحافظة الشارف بن زبيدة، الذي احتج ضده زملاؤه باللجنة الولائية واللجان البلدية، يوم 25 جويلية المنصرم أمام المحافظة، على خلفية محاولة تغيير مقره لمنظمة أبناء الشهداء بعد طرده من مقر منظمة المجاهدين، وهو ما رفضه المحتجون.