المحافظون يتهمون ظريف و سعدي بزعزعة استقرار الأفلان سارع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، لإعلان ولائهم وتمسكهم بالأمين العام للافلان عمار سعداني، بعد الضجة التي أحدثتها رسالة بعض المجاهدين، الذين أعادوا إلى الواجهة مسلسل الإطاحة بعمار سعداني من على رأس الأفالان إلى الواجهة هذا الأسبوع، وأمضوا على عريضة يطالبون فيها بالتخلص منه. حيث أكد أمين محافظة تيارت والنائب البرلماني خالد بورياح، في بيان تحوز " الجزائر الجديدة " على نسخة منه، دعمه المطلق واللامشروط للأمين العام للافلان عمار سعداني، والوقوف صفا واحدا وراء قيادة الحزب المنبثقة عن المؤتمر العاشر للحزب، واتهم صاحب البيان مجموعة ياسف سعدي وزهرة بيطاط بمحاولة زعزعة استقرار الحزب ونشر الفتنة بين صفوفه، ووصفها بالمحاولات الفاشلة التي الفها المناضلون كلما اقتربت المواعيد والاستحقاقات الانتخابية قصد التموقع وفتح باب المساومات. ووجه أمناء القسمات التابعة لمحافظة واد سوف، انتقادات شديدة للمجاهدين المطالبين برحيل سعداني، واتهموهم بمحاولة زرع الفتنة وزعزعة استقرار الحزب العتيد، وساروا على نفس خطى أعضاء المكتب السياسي، قائلين " نستنكر بشدة كل التصرفات الظاهرة والمخفية الخارجة عن الأطر النظامية والقانونية"، مجددين ولائهم ودعهم المطلق للقيادة السياسية للحزب على رأسها الأمين العام للافلان عمار سعداني. واعتبر امين محافظة معسكر سنتوف مختارية، ان البيان، تضمن تصريحات غير مسؤولة، كما تضمن فكرة " قديمة جديدة لطالما رددتها المنابر الفرنسية وتتمثل في الدعوة الى الزج بحزب جبهة التحرير الوطني في ظلمات المتحف "، واتهم صاحب البيان المطالبين برحيل سعداني بزعزعة استقرار الافلان ضمن مخطط خبيث غايته في النهاية ضرب استقرار البلاد، ودعا البيان المناضلين إلى التجند والتحلي باليقظة لإفشال " المؤامرة " التي يحيكها أعداء الحزب. ودعا امين محافظة وهران دينار بدر الدين، بقية المجاهدين إلى الوقوف صفا واحدا من أجل الدفاع عن الأمين العام عمار سعداني، حفاظا عن استقرار بلد المليون ونصف المليون شهيد، مثمنا في بيان له المجهوجات التي تقوم بها قيادة الحزب الرامية إلى رص صفوف الحزب و لم شمل المناضلين ووحدة البلاد من خلال مبادرة الجدار الوطني الساعية إلى الحفاظ على أمن و استقرار البلاد من الأخطار المحدقة بها. فؤاد ق