يوارى جثمان الصحفي، محمد تمالت، الثرى، الاثنين، بمقبرة بوروبة، فيما تقيم صلاة الجنازة بمسجد أبو عبيدة بن جراح بحي باش جراح 3 بالجزائر العاصمة، حسبما أوردت "الشروق نيوز". وتوفي محمد تامالت، صباح الأحد، بالمستشفى الجامعي لمين دباغين بباب الوادي بالعاصمة، بعد مرور أسابيع منذ دخوله العناية المركزة عقب إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على الحكم عليه بالسجن لمدة عامين، على خلفية توقيفه ومتابعته بتهمتي إهانة هيئات نظامية والإساءة لرئيس الجمهورية. من جهتها، أعلنت إدارة السجون أن تمالت توفي بسبب إصابته بجلطة دماغية والتهاب في الرئتين. وأكدت أنها وضعته في المستشفى منذ إعلانه الدخول في اضراب عن الطعام، وأنّ صحته كانت قد تحسنت في الفترة الأخيرة. واعتُقل تمالت، في 26 جويلية الماضي، بعد عودته من بريطانيا إلى الجزائر في عطلة قصيرة. ووُجّهت إليه تهمة إهانة هيئة نظامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره، على صفحته في "فيسبوك"، منشورات اعتبرتها النيابة العامة مسيئة لشخص رئيس الجمهورية، والوزير الأول، وقائد أركان الجيش، كانت بينها قصيدة شعرية.