صعب جدا الحديث عن فريق شبيبة القبائل، أو بالأحرى "شبيبة الجزائر" كما يسميها البعض في الوقت الحالي، لأن الحديث عنه كان يقترن دوما بالألقاب والمراتب الأولى، لكن حال هذا الفريق في السنوات الأخيرة بات يتصدر عناوين الصحف، بمقالات تتحدث تارة عن تدني المستوى الكروي للفريق، وتارة أخرى بتذيُّل سلم الترتيب في البطولة، ومرات أخرى عن عودة شبح سقوط هذا النادي الأسطوري إلى الرابطة المحترفة الثانية. هو واقع مُرٌّ، لم تتمكن لحد الآن إدارة الفريق من احتوائه، وجنحت في العديد من المرات إلى حلول، لم تُثمر ميدانيا إلا بسلسلة من الانتكاسات، دفعت بالجماهير القبائلية إلى هجر مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ليجد اللاعبون أنفسهم فوق ميدان لم يتمكنوا فيه لحد الساعة، سوى العودة بنقاط 6 تعادلات وخسارة. "الشروق " كان لها لقاء مع العديد من قدماء مؤسسي ولاعبي ومسيري هذا الفريق العريق، وتحدثت معهم حول وضعه الحالي.