مثلما سبق ل "الهداف" وأن نشرته في عدد أمس، عقد مساء أمس المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي اجتماعا مع أعضاء مجلس الإدارة، للحديث عن عدة محاور في غاية الأهمية. وقد حضر هذا الاجتماع جل أعضاء المجلس الإداري بعد توجيه الدعوة لهم في الأيام الماضية، وخرج الرئيس حناشي من هذا الاجتماع بعدة قرارات مفيدة، وفيما يلي سنستعرض أهم النقاط الهامة التي التي تمت مناقشتها في هذا الاجتماع. 1 - دراسة الوضعية الراهنة التي يعيشها القبائل النقطة الأولى التي تم الحديث عنها في هذا الاجتماع تمثلت في أهم القضايا الراهنة التي يعيشها النادي القبائلي، خاصة بعد موجة المعارضة التي تلقاها الرئيس حناشي في الأيام القليلة الماضية، لما عبرت العديد من الأطراف عن رغبتها في تولي زمام النادي القبائلي. غير أن الرئيس حناشي وأعضاء مجلس الإدارة أرادوا أن يثبتوا من خلال هذا الاجتماع، أنهم يقومون بواجبهم كما ينبغي تجاه الشبيبة من كل النواحي، وحاول الرئيس حناشي وأعضاء مجلس الإدارة أن يجد الحلول الكفيلة لإخراج الشبيبة من الوضعية الحالية. 2- مناقشة قضية بيع الأسهم ورفع رأس مال النادي النقطة الثانية التي تم التطرق إليها أيضا بهذه المناسبة كانت مسألة بيع الأسهم، حيث تم اتخاذ قرار نهائي يقضي باستعداد الإدارة لبيع الأسهم لكل شخص يرغب في ذلك ابتداء من أمس. لكن قبل الإقدام على هذه الخطوة الهامة، اتفق المجتمعون على ضرورة رفع مجمل أسهم الشبيبة وبعد ذلك سيعلن الرئيس حناشي عنها أمام الجميع، لكي يعلموا بالأمر ويكون على استعداد لشراء الأسهم. 3 – دراسة أهم ممتلكات القبائل وأهم الظروف التي عطلت عقد الجمعية العامة النقطة الثالثة التي تمت معالجتها تتعلق بأهم العوامل التي حالت دون أن تنعقد الجمعية العامة في الأيام الماضية، وأخرت الأمر إلى الأيام المقبلة، وتوصل حناشي وأعضاء مجلس الإدارة إلى أن من بين أهم العوامل التي أخرت عقد الجمعية العامة، تأخر استخراج عقود الملكية لأهم الأراضي التابعة للنادي القبائلي، لذلك أصر حناشي وأعضاء مجلس الإدارة على أن استخراج عقود الملكية سيتم هذه الأيام بعد المجهودات المبذولة من طرفهم. 4 – الاحتفاظ بكعروف مدربا للشبيبة إلى غاية نهاية الموسم النقطة الرابعة التي طرحت على طاولة المناقشة مساء أمس كانت متعلقة بالعارضة الفنية، فبعد الحديث الطويل الذي كان بعد مغادرة إيغيل مزيان بيت الشبيبة وأهم الأسماء المرشحة لخلافته، فإن مساء أمس كان فرصة لاتخاذ قرار نهائي ووضع حد لهذه الأقاويل، حيث تم الإجماع على الاحتفاظ بالمدرب الحالي مراد كعروف مدربا للنادي القبائلي إلى غاية نهاية الموسم. وهو ما يؤكد مرة أخرى الثقة الكبيرة التي وضعها الرئيس حناشي والمسيرون في كعروف، لاسيما بعد النتائج الايجابية التي حققها في الجولات الماضية على غرار التعادل الذي عاد به من باتنة على حساب الشباب المحلي، وفي الجولة الماضية أمام وداد تلمسان عندما فازت الشبيبة بهدفين مقابل صفر. 5 – عدم الرد على المعارضين واتخاذ قرارات في فائدة الشبيبة أما النقطة الخامسة والأخيرة فقد تمثلت في عدم الرد على المعارضين، بعدما عقدوا صبيحة أمس اجتماعا للنظر في مستقبل الشبيبة نظرا للوضع الراهن، كما يرى الرئيس حناشي وأعضاء مجلس الإدارة أنه من الأنسب النظر في القرارات التي ستكون في صالح الشبيبة، قبل أن يتم رفع الجلسة في حدود الساعة السادسة مساء. وقد خرج الجميع من هذا الاجتماع وعلامات الرضا بادية على ملامحهم، وفي الأيام المقبلة سيتم الإعلان عن التاريخ النهائي لعقد الجمعية العامة. ومن المحتمل جدا أن يعقد الرئيس حناشي في الأيام القادمة اجتماعا ثانيا مع مجلس الإدارة قبل عقد الجمعية العامة. حناشي: "ما يهمني هو مصلحة الشبيبة" تحدث مرة أخرى المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي مساء أمس، مباشرة بعد خروجه من الاجتماع الذي عقده بالعاصمة مع أعضاء مجلس الإدارة، تحضيرا لعقد الجمعية لعامة المقررة في الأيام القليلة المقبلة، وذلك عن بعض النقاط الهامة والتي تتعلق دائما بمستقبل النادي القبائلي في رهان ما يحدث حاليا بعد موجة المعارضة التي تلقاها من بعض الأطراف. وعلى ضوء الاجتماع الذي عقده أيضا بعض قدامى شبيبة القبائل بمدينة تيزي وزو، رفض الرئيس حناشي الحديث عن هذا الأمر مصرحا بذلك في قوله: "أعلم أن بعض اللاعبين القدامى قد عقدوا اجتماعا بمدينة تيزي وزو، لكن بالنسبة لي هذا الأمر لا يهمني، ما يهمني في الظرف الحالي هو التفكير في مصلحة الشبيبة، والكيفية التي نقودها لإخراجها من هذه الوضعية الصعبة التي أضحت تعيشها، كما يعلم الجميع نحن الآن نقوم بواجبنا تجاه هذا النادي الذي يعتبر كل شيء وليتأكدوا أيضا أننا لن نعمل إلا لمصلحة القبائل". "عقدنا اجتماعا مع مجلس الإدارة ونواصل تحضيراتنا للجمعية العامة" أكد أيضا الرئيس محند شريف حناشي أنه عقد مساء أمس بالعاصمة اجتماعا مع مجلس الإدارة، مضيفا أن الهدف الأول من وراء عقد هذا الاجتماع هو التحضير من كل النواحي لعقد جمعية عامة في الأيام القليلة المقبلة، أولا لاستعراض الحصيلتين المالية والأدبية لشهري نوفمبر وديسمبر، ثم التطرق إلى معالجة القضايا الراهنة التي تمر بها الشبيبة، وقال حناشي في هذا الخصوص: "مثلما أكدته لكم أمس (يقصد يوم الجمعة الماضي)، حين قلت لكم إنني سأعقد اجتماعا مع مجلس الإدارة، وكما تعرفون الهدف من هذا الاجتماع هو التحضير من كل النواحي لعقد جمعية عامة، أولا من ناحية استعراض الحصيلتين المالية والأدبية الخاصتين بشهري نوفمبر وديسمبر، ثم الحديث عن العدد الإجمالي للأسهم والتعرف على أهم الأشخاص الذين يريدون الدخول كمساهمين في الشبيبة، إضافة إلى التطرق إلى أهم القضايا الراهنة التي تمر بها الشبيبة، نحن نبحث دوما عن مصلحة الشبيبة لا أكثر ولا أقل". "الآن نفكر في كيفية دفع ديون الفريق" ثم بعد ذلك، كشف الرئيس محند شريف حناشي أن إدارته في الوقت الراهن تضاعف جهودها من أجل القضاء على بعض المشاكل التي طفحت إلى السطح داخل بيت الشبيبة، مضيفا أن إدارته قد قامت بدراسة أهم الديون التي يدين بها النادي القبائلي من أجل القضاء عليها قبل انعقاد الجمعية العامة المقبلة، وصرح حناشي في هذا السياق قائلا: "من بين الأمور التي قمنا بدراستها خلال هذا الاجتماع، هو كيفية دفع ديون النادي، وهذا حتى تدخل حيز التنفيذ يوم عقد الجمعية العامة، أما بخصوص تحديد التاريخ النهائي لانعقاد الجمعية العامة فلم يتم تحديده إلى حد الآن نظرا لبعض الظروف، لكن سيتم الإعلان عنه في الساعات المقبلة". "لم أقل أبدا إنني سأبقى في الشبيبة وكل من أشاع ذلك فقد كذب" عاد حناشي إلى مسألة الرئاسة من جديد، فبعدما أشارت بعض الأطراف إلى أنه قرر العدول عن قراره القاضي بمغادرة النادي مباشرة بعد إنهاء أشغال عقد الجمعية العامة، أكد بوضوح أنه لم يغير رأيه في المغادرة، بل لازال متمسكا به، مضيفا: "أؤكد مرة أخرى أنني لم أقل لأي كان إنني قررت العدول عن قراري الخاص بالمغادرة، كل من أشار إلى هذا الموضوع فقد كذب، أؤكد مرة أخرى أنني قررت المغادرة بعد أشغال الجمعية العامة ولم أقرر أي شيء عكس ذلك". -------------- تأسيس لجنة تفكير وجمعية قدامى الشبيبة... قدامى الشبيبة يمرون إلى السرعة القصوى ويحدّدون الأولويات كما كان مقررا، كان الموعد مع إحتضان القاعة الكبيرة في "إيبودرارن" بوادي فلي في الجنوب الغربي لمدينة تيزي وزو لأشغال الإجتماع الذي دعا إليه قدامى الشبيبة من أجل وضع النقاط على الحروف بخصوص الوضعية الحالية للشبيبة والتغيير الذي لا بد من حدوثه -حسب قدامى لاعبي الفريق-، وكان الموضوع الرئيسي هو إيجاد الحلول للفريق، كما إستهل اللاعب ورئيس الفريق السابق ميلود عيبود الذي عبر عن أسفه على عدم حضور اللاعبين القدامى بالقوة التي كان ينتظرها، وحيا أيضا الذين حضروا على غرار بوزيد درياس، وقد أفضى الإجتماع إلى تبني بعض القرارات كالتي أقرها صالح يوسفي وهو أحد المسيرين القدامى، بإنشاء لجنة تفكير وجمعية لاعبي قدامى الشبيبة. هذا هو دور لجنة التفكير وفيما يخص لجنة التفكير فهي متكونة من اللاعبين والمسيرين القدامى في كل التخصصات الرياضية للشبيبة، أذ تسهر على عقد إجتماعات فيما بينها من أجل إحداث تغييرات في النادي بشكل تدريجي، وتتكون اللجنة من إيدير علي، مراد يوسفي، صالح يوسفي، علي عسلي، سعيد لحسن، الدكتور سيدي السعيد، عكير عبد النور، إيراتني، ورئيس لجنة أنصار الشبيبة حاليا عزيز لحسن الذي سيعلم الأنصار بكل مستجدات الاجتماعات. دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الشبيبة والجزائر وقبل بداية الاجتماع طالب عز الدين آيت جودي الذي ترأس الإجتماع رفقة عيبود، عمارة ويوسفي الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الشبيبة والجزائر كما إعتاد هؤلاء على القيام به في الفترة السابقة. آيت جودي:" لم أقدم ترشحي بعد وإذا قدمته سأختار الظروف المناسبة" مباشرة بعد نهاية الاجتماع المنعقد صبيحة أمس بين قدامى شبيبة القبائل، بحضور المدرب عزالدين آيت جودي، تحدث هذا الأخير عن العديد من النقاط المتعلقة بالقضايا الراهنة التي تشغل بالدرجة الأولى الشارع الكروي القبائلي، وأول ما استهل به حديثه كان عن مسألة ترشحه حيث قال في هذا الخصوص: "أؤكد مرة أخرى أنه إلى حد الآن لم أقدم ترشحي لرئاسة شبيبة القبائل، وفي حال ما إذا قررت ذلك سأختار الظروف المناسبة، لأنه يجب على الجميع أن يعرف كل ما يدور في هذا الخصوص، كما أنه في الوقت الحالي الظروف المناخية غير مساعدة تماما". "قلت إني سأقدم ترشحي إذا لم يكن هناك رئيسا للشبيبة" وبعدما اعتبر العديد من الأطراف بأن قرار عزالدين آيت جودي مفاجئا، خاصة بعدما صرح أمس بأنه لم يقدم ترشحه، في الوقت الذي قال إنه مرشح في الأيام القليلة الماضية، أراد آيت جودي أن يوضح الأمور حتى يفهم الناس ما كان يقصده في كلامه وقال في هذا الخصوص: "لقد كثر الحديث عن المسألة المتعلقة بتقدم ترشحي، واليوم سأشرح موقفي لقد قلت إني سأقدم ترشحي في حالة ما إذا لم يكن هناك رئيسا للشبيبة، أما في الوقت الحالي فلم أعلن عن ترشيحي". "أدعو إلى التهدئة والعمل بعيدا عن التخلاط" مرة أخرى المدرب أكد عزالدين آيت جودي أنه لا يجب ضرب استقرار النادي القبائلي لاسيما في الوقت الحالي، بل يجب أن يعمل الجميع على أن تبقى الشبيبة بعيدة عن كل الحسابات وأضاف: "كما يعرفني الجميع أنا واحد من الذين يدافعون دوما عن مصلحة شبيبة القبائل، ولهذا أغتنم الفرصة لكي أدعو إلى التهدئة والعمل بعيدا عن التخلاط فالشبيبة لا يجب أن تمس بأذى". "أريد أن نولوا اهتماما للفروع الأخرى الخاصة بالشبيبة" من جانب آخر كشف عزالدين آيت جودي، عن أهم المشاريع التي تم مناقشها في الاجتماع المنعقد صبيحة أمس بين اللاعبين القدامى، حيث أكد لنا أن الفريق الأول للنادي القبائلي لا ينقصه شيء، بل جل اهتمامهم منصب في الوقت الحالي على تحسين الظروف التي تمر بها الفروع الأخرى لهذا النادي وأوضح ذلك في قوله: "الفريق الأول للشبيبة لا يعاني من شيء ويتوفر على كل المستلزمات، لكن الأمر الذي يشغل بالنا أكثر هو الفروع الأخرى، نريد أن يكون لها الظروف الملائمة لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل". "لا بد على المجلس الحالي الذي نصبناه أن يتبع أحداث النادي" وحاول آيت جودي أن يتحدث عن المجلس الذي تم تنصيبه صبيحة أمس، على هامش الاجتماع المنعقد بين اللاعبين القدامى، وأكد في هذا السياق أن مهمة هذه المجلس منصبة على العديد من المحاور، لكن الأكثر أهمية هي تلك المتعلق بمستجدات النادي وأضاف: "صحيح لقد نصبنا لجنة خاصة باللاعبين القدامى، حيث ستقتصر مهمتها على تتبع أهم المستجدات التي تطرأ على النادي، كما أنها ستعمل على تتبع أهم ما ستسفر عنه الجمعية العامة التي ستعقد في الأيام القادمة. على العموم هدفنا الأول هو أن تبقى الشبيبة تحافظ على استقرارها، أما الأمور الأخرى فهي جانبية، ولهذا نحن كأبناء الشبيبة نعمل دوما على تحقيق مصالح النادي القبائلي بعيدا عن الحسابات الخاصة، ولهذا يجب أن تتضافر جل جهودنا لكي تبقى الشبيبة دوما في القمة، وفي الوقت الحالي لا بد أن ننتظر ما ستحمله الأيام القادمة من جديد". ---------------------- عيبود: "الوضعية خطيرة ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيادي" "لدينا الحق من أجل الحديث عن الوضعية الحالية للشبيبة، والوضعية التي يمر بها حاليا تحتم علينا عدم البقاء مكتوفي الأيادي، وكل القدامى مدعوون لإنقاذ الفريق قبل أن تسوء الأمور أكثر، والجميع مسؤول عن الوضعية الحالية". "أتحدى أي شخص أن يبين لي أين هي ممتلكات الشبيبة" "الشبيبة لا تٌقيم فقط بالألقاب التي تحصلت عليها، بل حتى بالمنشآت القاعدية والهياكل التي تحوزها لكن للأسف الشديد الشبيبة لا تملك شيئا إلا الإسم، المكتب لا يزال تابعا للدولة وأتحدى أي شخص أن يتحدث عن ممتلكات الشبيبة". "التاريخ سيشهد من يريد الخير للفريق" "إذا قررنا عقد هذا الإجتماع فهو أولا في مصلحة الشبيبة التي نريد أن تتجاوز هذه المحنة بسلام، خاصة وأن الأمر يتعلق بفريق لديه إسمه على الصعيد المحلي والقاري، وكلما حاولنا الحديث يتهمنا البعض بتكسير الشبيبة، على كل التاريخ سيشهد من يحب الفريق ومن يريد الشر له". "لا يحق لمسيري الفرق الأخرى الحديث عن الشبيبة ولا نحتاج لدروس" "أريد أن أشير إلى أنه لا يحق لأي مسير من فريق آخر الحديث عن الشبيبة، عدا من تقمص ألوانها أو من سبق لهم اللعب فيها في الفترة الماضية، الشبيبة لديها أبنائها القادرين على إخراجها من الأزمة التي تتخبط فيها حاليا، ولا نحتاج لدروس من أي طرف، لأن بعض الأندية لما كانت تعاني في الأقسام الدنيا كانت الشبيبة تمسح كل شيء في طريقها وهنا يمكن الفرق". "إذا غادر حناشي سيأخذ معه كل اللاعبين كما حصل مع عمارة ومراد رحموني" "يجب أن تعلموا أننا سنشكل لجنة تسيير مؤقتة "ديريكتوار" في حال مغادرة حناشي لتجنب أي أزمة، كما أريد أن أقول أننا لن نخلط كل الأمور، إذ سنقوم بالعمل بشكل تدريجي، وأنا متأكد أن حناشي لو يغادر سيأخذ معه كل اللاعبين وخاصة المنتهية عقودهم وهو 8 وفعلها لما كنت رئيسا حين أبعد رحموني وعمارة عن الفريق وأخذهم للإمضاء في برج منايل". "سبب منعي من الإلتحاق بالشبيبة هو درايتي بكل أسرار المسيرين الحاليين" وختم عيبود كلامه قائلا: "أنا إبن الشبيبة وعايشت كل الأجيال الذين مروا على هذا الفريق، والآن يقومون بكل شيء حتى يبعدونني عن الفريق، وأنا أعرف السبب وهو أنهم يخشون أن أفضحهم وهم يعرفون أني على دراية بكل أسرارهم". ---------------------------------------- مراد يوسفي: "رجل أعمال معروف مستعد لرئاسة الشبيبة في حال مغادرة حناشي" كان الرئيس السابق للشبيبة مراد يوسفي حاضرا في أشغال الإجتماع أمس، و أشار إلى نقطة مهمة حين قال: "لا بد من أن تكون الأمور واضحة، وهنا أريد أن أشير إلى أن كل شيء متوقف على قرار الرئيس حناشي، وأنه هناك رجل أعمال معروف مستعد لتولي زمام رئاسة الشبيبة. لا يمكنني الإفصاح عن إسمه الآن وهو ينتظر قرار حناشي فقط". "سنلتقي حناشي للحديث عن مستقبل الشبيبة" وبعد تعيين الرئيس السابق لرئاسة لجنة التفكيرصرح يوسفي قائلا: "سيكون هناك لقاء بيينا وبين الرئيس حناشي في الساعات القليلة القادمة، إذ سنتحدث معه حول بعض النقاط الهامة، وهناك فقط سنعرف رأيه حول ما إذا كان على إستعداد كي يترك الرئاسة أو أنه سيواصل عمله في الفريق بشكل عادي". "لا أعتقد أن رأسمال الشبيبة هو 83 مليار" وأضاف مراد يوسفي قائلا: "في حقيقة الأمر، سبق لي وأن سمعت الرئيس الحالي يقول أن رأس مال الشبيبة هو أكثر من 83 مليار سنتيم، الأمر الذي يدعو فعلا إلى الغرابة، وأنا أشك في ذلك حقيقة، فلا شيء تغير في شبيبة القبائل منذ السبعينيات، الملعب بقي نفسه، المنشآت أيضا، بل نشاهد أن هناك تراجع في بعض الأمور، لذا أرى أن حناشي مطالب بإعادة النظر فيما قاله". نسنس(لاعب سابق): "الشبيبة مثل القصر الذي يسكنه الأشباح" وسجل نسنس حضوره أمس، وهو أحد لاعبي الشبيبة القدامى فترة السيتينيات و عبر عن رأيه في الموضوع قائلا: "اللاعبون القدامى لم يعد لهم تواجد في الشبيبة ولا أعرف الأسباب، بصراحة أريد أن أشير إلى أن شبيبة القبائل بعراقتها وتاريخها وألقابها وأمجادها هي بمثابة القصر الذي لا يمكن لأي أحد أن يطاله، لكن هذا القصر مليئ بالأشباح الذين لا بد أن يتم طردهم ويكون ساكنوه أشخاص يعرفون معنى ذلك القصر وأهميته لدى منطقة بكاملها". عمارة مراد: "عيب أن يعقد حناشي إجتماعا خاص بالشبيبة في العاصمة" "كان لا بد من عقد مثل هذا الاجتماع، حتى ننقذ الفريق مما يعيشه حاليا، لذا أقول أنه من الواجب أن نتحدث عن بعض الأمور الخاصة بالفريق، وبعيدا عن كل ما جرى، أريد أن أتحدث عن الاجتماع الذي عقده حناشي بالعاصمة، وهنا أقول أنه عيب كبير أن يتم عقد إجتماع خاص بالشبيبة بعيدا عن منطقة القبائل، وهذا حسب رأيي هروبا من المسؤولية". رحموني: "الأنصار من يطالب برحيل حناشي" وكان من بين الحاضرين اللاعب السابق مراد رحموني، الذي قال في هذا الصدد: "أريد أن أشير إلى أن التغيير أصبح مطلب الكثير من عشاق اللونين الأخضر والأصفر ومن الضروري أن يتم الإستجابة لندائهم، والأنصار هم من يطالب برحيل حناشي وليس أي شخص آخر، لذا أتمنى من صميم قلبي أن يلقى ندائهم آذانا صاغية من أجل مصلحة الفريق القبائلي ليس إلا". على إيدير (دولي سابق في الجيدو): "حناشي قام بكل شيء لمحو الرياضات الأخرى" وكان الدولي سابق في الجيدو في صفوف شبيبة القبائل علي إيدير حاضرا في إجتماع أمس، إذ قال في هذا الشأن: "عندما ألاحظ النتائج التي تحققها الشبيبة في التخصصات الأخرى ما عدا كرة القدم أتسائل فعلا عما كان يقوم به المسيرون الحاليون لأن النتائج سلبية على طول الخط ولا تشرف فريقا يمثل منطقة بأكملها، وكي أصدقكم القول أرى أن حناشي قام بكل شيء حتى يمحو الرياضات الأخرى من شبيبة القبائل". بوزيد درياس (لاعب سابق 88-91): "حناشي يعيد نفس الكلام في كل مرة...والشبيبة ملك لكل القبائل" وقد أبى اللاعب درياس بوزيد الحضور إلى تيزي وزو على الرغم من الصعوبات التي وجدها في الحضور من المدينة التي ينحدر منها وهي "القصر" في بجاية بسبب الأحوال الجوية، و قال لنا في هذا الصدد: "لقد إستجبت للنداء لأني إبن المنطقة أولا، ولاعب سابق في شبيبة القبائل ثانيا، إذ أريد أن أعقب على ما سمعته من طرف حناشي في الآونة الأخيرة وإكتشفت أنه يعيد نفس الكلام في كل مرة، كما أريد أن أتحدث عن الشخص الذي قال أن سكان "بني عمران" لا يناصرون الشبيبة، عيب وعار عليه ما قاله لأن شبيبة القبائل ملك لكل أنصارها في كل الجزائر". حمناد: "حناشي أراد إلصاق صورة Voyou بي، لكنه لم يستطع فعل ذلك" وتحدث الحارس السابق عمر حمناد عن الاجتماع قائلا: "حناشي معروف بطريقة معاملته الجافة مع أبناء الفريق، لم يكن يرغب أبدا في تواجدنا في الفريق، وهو من دفعنا إلى الرحيل بسياسته، لقد كان يفضل اللاعبين القادمين من أندية أخرى علينا، كان يمنحنا أموالنا بالقطرة كما حاول أن يفسد صورتي لدى الأنصار على أني voyou، لكنه لم يتمكن من ذلك لأن الجميع يعرف كيف دافع حمناد عن ألوان الشبيبة". عزيز لحسن(رئيس لجنة الأنصار): "الحل سيكون بالطرق العقلانية" "أرى أنه من الضروري أن يحصل التغيير، لكن بطريقة عقلانية وبعيدة عن كل نوع من أنواع العنف الذي لن ينفع الشبيبة في أي شيء، ومن واجبنا أن نقرأ حذرنا من بعض من تستهويه مثل هذه المواقف لنسف سمومه". فرحات فريد(مناصر):"الأنصار يريدون رحيل حناشي" وكان المناصرون حاضرين في إجتماع الأمس، وكان من بينهم فرحات فريد الذي قال: "الحقيقة التي يجب أن يعرفها حناشي وأتباعه هي أن لا أحد من أنصار الشبيبة يرغب في بقاءه في الفريق، لذا أطلب من الجميع أن يقفوا في صف واحد لتغيير الإدارة الحالية بأخرى أكثر إرادة على منح بعد آخر للفريق مستقبلا". ---------------------- رغم الهزات التي عرفها البيت القبائلي مؤخرا... الشبيبة تستأنف بمعنويات مرتفعة ومخطط الفوز على الخروب يبدأ اليوم بعد أن منحها المدرب مراد كعروف يومي راحة، تستأنف شبيبة القبائل عشية اليوم تحضيراتها بملعب أول نوفمبر تحسبا لمباراة الخروب المقررة بعد أقل من أسبوع، وما أكد عليه أغلب لاعبي الفريق القبائلي، أن المعنويات في السحاب على الرغم من كل ما يعيشه الفريق مؤخرا، خاصة بعد أن تمكن المدرب مراد كعروف من إعادة الكثير من الأمور الإيجابية إلى الفريق، وهو الأمر الذي من المنتظر أن يكون في صالح نادي جرجرة، الذي يتطلع إلى العودة بنتيجة مرضية من تنقله إلى مدينة "ماسينيسا" السبت المقبل. كعروف يحظى بدعم مطلق من أنصار الشبيبة ومما لا شك فيه، وهو ما لحظناه مؤخرا، أن المدرب مراد كعروف يحظى بدعم مطلق من طرف أنصار الشبيبة، وعلى الرغم من أن البعض أصبح يطلق عليه لقب "رجل المطافئ"، إلا أن الأغلبية الساحقة ترفض هذه التسمية، واستبدلتها بعبارة "رجل المواقف الصعبة"، كيف لا، وهو الذي نجح في رفع التحدي في الكثير من المناسبات، الأمر الذي رشحه كي ينال الدعم المطلق من طرف عشاق اللونين الأخضر والأصفر، والذين ينتظرون أن تتحسن النتائج مع مرور المباريات، بما أن كعروف يملك كل الإمكانات التي تسمح له بقيادة سفينة الشبيبة إلى بر الأمان على حد تعبير الرئيس حناشي. اللاعبون تحرروا معه والاستئناف سيكون في أجواء خاصة وبالإضافة إلى ما سلف ذكره، يمكن القول إن لاعبي الشبيبة تحرروا نهائيا مع المدرب مراد كعروف، الذي يحظى باحترام بالغ من طرف أغلب اللاعبين، لذا، فإن العناصر القبائلية مطالبة بأن تترجم هذه العلاقة على أرضية الميدان، من خلال تقديم أفضل أداء يشرف فريقا مثل نادي جرجرة، بالإضافة إلى هذا، يبقى من الواجب أن يتحلى كل واحد بروح المسؤولية والعمل من أجل إعادة الصورة الحقيقية للفريق القبائلي. تجار وحماني مطالبان بطي صفحة الماضي نهائيا وكما هما معلوم، فقد أسالت قضية تجار وحماني الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذي اتفق الجميع على وضع حد له من خلال فتح صفحة جديدة بين الثنائي وأنصار الشبيبة، فتجار وعلى الرغم من الإصابة التي يعاني منها إلا أنه يريد أن يتجنب كل الأمور التي قد تزيد من تدهور علاقته مع الرجل الثاني عشر في البيت القبائلي، كما أن حماني سيكون حاضرا في التدريبات بعد أن قدم اعتذاراته أمام الملأ، ما يوحي بأن الثنائي سالف الذكر مطالب بطي صفحة الماضي نهائيا والتفكير في الميدان ولا شيء سوى ذلك. استقبال الأنصار للاعبين بالتصفيقات سيكون ضربة موجعة ل "الخلاطين" وتبقى الرسالة التي يريد أغلب اللاعبين توجيهها إلى أنصارهم، هي ضرورة أن يكونوا بجانب الفريق في هذه الفترة بالذات، وعدم التأثير على التشكيلة بأي شكل من الأشكال، خصوصا وأن العديد من الأندية أصبحت تنتظر الشبيبة على أحر من الجمر، الأمر الذي يبقى الأنصار مطالبين بأن ينتبهوا له من أجل عدم الوقوع في الفخ، وسيكون استقبال الأنصار للاعبيهم بالتصفيقات ضربة موجعة لأصحاب المصالح الضيقة الذين يريدون رؤية الشبيبة تعاني دائما، وهو ما لن يصلوا إليه في ظل فطنة الرجل الثاني عشر في البيت القبائلي كما قال أحدهم. ------------------- خليلي: "سأكون حاضرا بعد الخروب والمنافسة لا تخيفني" - في البداية، كيف هي أمورك مع الإصابة التي تعاني منها؟ على أحسن ما يرام والحمد لله، ويمكن القول إنني تجاوزت أخطر مرحلة وأنا على أتم الاستعداد لمباشرة العمل دون أي مشكل، أنا أتدرب بشكل عادي وأطبق البرنامج الذي وضعه لي الطاقم الطبي للشبيبة، والآن فقط (الحوار أجري صبيحة أمس) أنهيت حصة خاصة بتقوية العضلات في العاصمة، على أن أكون حاضرا في حصة الاستئناف، ولا أخفي عليكم أنني سعيد بهذا الأمر، خاصة وأنه لا يوجد ما يقلق لاعب كرة القدم أكثر من الإصابات، التي تعتبر الشبح الأسود في عالم كرة القدم والذي يأمل كل لاعب في تجنبه. - قلت إنك ستكون حاضرا في حصة الاستئناف، هل هذا يعني أنك ستتدرب بشكل عادي؟ لا أعتقد ذلك، حيث أخبرني "ڤيو" بأنه سطر لي برنامجا خاصا طيلة هذا الأسبوع، وسأكون مطالبا بتطبيقه بحذافيره، خاصة وأن الإصابة التي أعاني منها ليست سهلة ولا بد من أن أقرأ حساباتي جيدا من هذا الجانب، وبالتالي، أريد القول إن كل شيء سيكون في صالحي إن أنا اتبعت البرنامج العلاجي بالشكل اللازم، لأني أريد أن أعود إلى الميادين وأتجاوز كل الظروف الصعبة التي مررت بها في وقت سابق، وجعلتني أدفع ثمن ذلك غاليا، سأسعى للتعويض في الفترة القادمة وأقدم ما هو منتظر مني في المرحلة المتبقية من عمر البطولة الوطنية. - بصراحة، كيف عشت المدة التي كنت فيها بعيدا عن الميادين؟ لا توجد عبارة أفضل من القول إنها كانت صعبة وشاقة في آن واحد، أنتم تعلمون أنني أمتهن كرة القدم على غرار الآلاف من أمثالي، لذا، فإن كل واحد يتمنى أن تكون أموره وخاصة الصحية منها على أحسن ما يرام، بما أن لاعب كرة القدم يبقى رهين استعداداته البدنية، وأي إخلال بها سيجعله يدفع الثمن غاليا، وهو ما ينبغي أن يحتاط منه الجميع، على كل حال، أرغب في أن تكون الفترة السابقة سحابة صيف عابرة فقط، وأعود كي أفتح صفحة جديدة، خاصة وأنني مطالب بالدفاع عن العقد الذي يربطني بالإدارة القبائلية بكل قوة. - كيف عشتم الفترة الصعبة التي مر بها الفريق القبائلي مؤخرا؟ في حقيقة الأمر دورنا يقتصر على أرضية الميدان فقط، أما الأمور الإدارية فلها أهلها فقط، أنا متأكد من أنك لو سألت أي لاعب مكاني سيكون رده نفسه الذي أجبتك به، نحن في الشبيبة "خدامين" ودورنا مقتصر على إسعاد الأنصار فقط، أما ما ليس لنا به علاقة فمن الأفضل أن نبتعد عنه، لأن الدخول في مثل هذه الأمور قد يجعلنا نفقد تركيزنا وهو ما لا نريده، ولا أخفي عليكم أن رغبتنا كبيرة في أن تهدأ الأمور نوعا ما، لأننا كلاعبين نريد أن نبقي على تركيزنا كبيرا في اللقاءات المتبقية لنا. - لنعد إليك، تعلم أن زميلك بلكالام عاد، ألا تخشى المنافسة في ظل تواجد لاعبين كُثر على مستوى الخط الخلفي؟ ولماذا أخاف على منصبي مادام هناك مدرب يقيّم اللاعبين؟ صحيح أن المنافسة لها إيجابيات وسلبيات، وكما نفرح عندما تكون المنافسة في صالحنا علينا أن لا نيأس عندما تكون ضدنا، وهذا هو الأهم، فإن عامل المنافسة في غالب الأحيان يكون في مصلحة الفريق ككل وهو ما يجب أن نبحث عنه وليس شيئا آخر، لأننا في الأول والأخير ندافع عن ألوان ناد واحد. - ينتظركم تنقل صعب إلى الخروب، هل ستكون حاضرا؟ بالفعل، علينا أن نقرأ حساباتنا جيدا من هذا الجانب، كما ينبغي أن أشير إلى أننا مطالبون بأن نتفاوض جيدا من أجل العودة بنتيجة إيجابية، أما فيما يخصني، أعتقد أن المدة التي تفصلنا عن اللقاء قد تجعلني أكون معنيا بالمواجهة، وإلا سأنتظر إلى غاية المواجهة التي تلي الخروب حتى أسجل عودتي من جديد إلى الميادين. ---------------- نساخ وخليلي يستأنفان اليوم ويمنحان حلولا إضافية لكعروف سيكون الثنائي نساخ - خليلي على موعد مع استئناف التدريبات عشية اليوم، وهذا بعد أن غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، ومن المتوقع أن تشكل هذه العودة نقطة هامة بالنسبة للمدرب مراد كعروف، الذي يعول عليه كثير، على الرغم من أن خليلي قد يكون غير معني بالمواجهة التي ستقود الشبيبة إلى الخروب عكس زميله نساخ الذي يتواجد في كل إمكاناته. نساخ سيكون في مهمة تعويض زرابي وكما هو معلوم، فإن غياب اللاعب زرابي عن اللقاء القادم أمام الخروب مؤثر، إلا أن المدرب مراد كعروف يعول على عودة شمس الدين نساخ لتعويض هذا الغياب، لكن، يبقى أن نشير إلى أن اختيارات كعروف هي المعيار الوحيد الذي ستتضح من خلاله هوية اللاعب الذي سيكون معنيا بالدفاع على الجهة اليسرى من الدفاع القبائلي، في ظل إمكانية إشراك اللاعب بيطام فيه، ليبقى كل شيء متوقفا على الاستعدادات التي سيظهرها اللاعب نساخ في الحصص التدريبية وإلى غاية اللقاء المرتقب في الخروب. خليلي أجرى حصة تقوية العضلات أمس وبخصوص خليلي، فإنه يكون قد تجاوز مرحلة النقاهة بنجاح، وهو يستعد للعودة إلى الميادين في الساعات القليلة القادمة، وقد كان اللاعب صبيحة أمس على موعد مع إجراء حصة لتقوية العضلات في إحدى قاعات العاصمة، وهذا حسب البرنامج الذي أخضعه له "ڤيو". "ڤيو" سطر للثنائي برنامجا خاصا وقد علمنا على هذا الأساس، أن الثنائي سالف الذكر سيكون على موعد مع تطبيق برنامج خاص من طرف "ڤيو" وذلك بالتشاور مع مدرب الشبيبة مراد كعروف، قبل أن يندمج رسميا في الفريق تحسبا للمواعيد التي تنتظر الشبيبة في الساعات القليلة القادمة، والبداية بلقاء الخروب نهاية الأسبوع الحالي.