مهاجم كاميروني ينشط في البطولة الفرنسية في طريقه إلى "الكناري"

علمت "الهداف "من مصادرها الخاصة، أن الإدارة القبائلية دخلت هذه الأيام في مفاوضات سرية مع مهاجم كاميروني ينشط في البطولة الفرنسية تسعى إلى استقدامه خلال مرحلة التحويلات الشتوية التي ستبدأ بداية من الشهر المقبل. وأكدت مصادرنا الخاصة أيضا أن هذا المهاج ولم يسبق لأيّ كان أن تحدّث عنه، بل الرئيس حناشي الوحيد الذي يعرف هويته. وفي نفس السياق، ذكر مصدر عليم من إدارة القبائل أن هذه الأخيرة دخلت أيضا في اتصالات سريّة مع مهاجم جزائري، وحصل اتفاق مبدئي معه لتقمّص ألوان القبائل في "الميركاتو" المقبل.
إدارة "الكناري" تحدّثت مع المهاجم الجزائري في الساعات الماضية
وفي سياق الحديث عن المهاجم الجزائري الذي ينشط ضمن أحد النوادي الكبيرة في البطولة المحترفة الأولى، فإن المستجدات فيها تكمن في الحديث الذي جمع أحد أعضاء إدارة القبائل في الساعات القليلة الماضية، عندما عرض عليه فكرة تقمص ألوان شبيبة القبائل خلال مرحلة العودة من البطولة الوطنية، لكن تواجد اللاعب تحت العقد مع فريقه الحالي أجبره على أن يطلب من هذا الشخص الذي تفاوض معه، الانتظار إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب حتى تتضح الأمور أكثر فأكثر. وأكدت مصادرنا أيضا أن هذا المهاجم يتواجد في وضعية معقدة جدّا مع فريقه الحالي، حيث لم يعد يعتمد عليه مدربه بنفس الكيفية التي كان يعتمد عليه بها الموسم الماضي في المباريات الرسمية.
كاد يلتحق بالشبيبة في صائفة الموسم الماضي
وفي ظل الحديث عن هذا المهاجم الجزائري الذي تسعى إدارة القبائل إلى استقدامه في الميركاتو المقبل، فإن مصادرنا أكدت لنا أنه كاد يلتحق بالشبيبة في العديد من المرّات، لكن في كل مرة يجد نفسه مُجبرا على عدم تقمّص ألوان القبائل بالنظر إلى العوامل التي يواجهها، وآخر مرّة كاد يلتحق فيها بالكناري كان في صائفة الموسم الماضي، حيث تفاوض مع مسؤولين في الشبيبة، إلا أنه في نهاية المطاف فضّل أن يغيّر الوجهة إلى ناديه الحالي، لكن هذه المرة حسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن اللاعب أكد لمسيّري الشبيبة أنه سيتكفل بجلب أوراق تسريحه من ناديه الحالي حتى يتنقل إلى الشبيبة.
أحد المسيّرين سيلتحق بفرنسا هذه الأيام لإتمام الصفقة مع الكاميروني
أما في سياق الحديث عن المهاجم الكاميروني، فإن الإدارة القبائلية عازمة على أن تشدّ الرحال إلى فرنسا وبالضبط إلى النادي الذي يلعب له هذا المهاجم، ومقابلته هناك ومحاولة الحسم في الصفقة، علما أن الاتفاق المبدئي حصل أثناء المفاوضات الأخيرة التي جمعت الطرفين، حيث عبّر خلالها اللاعب الكاميروني على رغبته في خوض تجربة احترافية في البطولة الجزائرية. وأكد لنا أيضا مصدر موثوق جدا أن هذا المهاجم يعدّ من أحد أبرز المهاجمين، وأن مسيري الشبيبة متأكدون من تقديمه الإضافة للخط الأمامي للكناري، وهو الأمر الذي حمّس الإدارة على بذل قصارى جهدها حتى تتمكن من إقناعه باللعب في الشبيبة. ولهذا فمن المنتظر أن يكلف حناشي أحد المسيّرين للتنقل إلى فرنسا من أجل تجسيد الصفقة مع هذا المهاجم.
الشبيبة تسعى لاستقدام مدافع ووسط ميدان، وفرانكو - جزائري تحت المعاينة
ولم يشمل فقط مخطط شبيبة القبائل الخاص باللاعبين الذين تسعى إلى استقدامهم في "الميركاتو" المقبل المهاجمين، بل هذا المخطط يشمل أيضا استقدام مدافع. فرغم أن الكناري بحوزته العديد من المدافعين، وأن مرباح لم يشارك إلى حدّ الآن إلا في مناسبتين ضمن التشكيلة الأساسية وقدّم مردودا جيدا، إلا أن الطاقم الفني يرى أنه من الضروري أن يقوم باستقدام مدافع، الذي وحسب ما أكدت عليه مصادرنا سيكون إلى جانب ريال في محور الدفاع، حتى يتمكن بن العمري من اللعب على الجهة اليمنى، ورماش سيتمّ الاعتماد عليه مهاجما إضافيا على الجهة اليمنى. وإلى جانب ذلك، قرّر أيضا الطاقم الفني استقدام لاعب الوسط يقوم بمساعدة عواج. وأشارت مصادرنا أن هذا المدافع ولاعب الوسط ينشطان أيضا في البطولة الجزائرية، مع العلم أن الإدارة تبقى تراقب أحد لاعبي الوسط وهو فرانكو- جزائري.
الإدارة ترفض كشف هوية اللاعبين الآن حتى لا تخطفهم أندية أخرى
وأمام المساعي الحثيثة التي تقوم بها الإدارة لتدعيم التشكيلة خلال مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، فإن الجميع في الشبيبة رفض الكشف عن هوية اللاعبين ولا أسمائهم أيضا. فالبعض يؤكد لنا أنه لا أحد على علم بالأسماء ما عدا الرئيس حناشي، والآخر يؤكد لنا أنه أقسم على عدم البوح بشيء إلى غير ذلك من هذه الأمور. والأمر مفهوم جدا وهي أن الشبيبة تتعامل هكذا مع المسائل بكل احترافية، وتحاول دائما أن تحافظ على سرية التعامل، حتى لا تقوم النوادي الأخرى بخطف اللاعبين إلى صفوفها، مثلما صرّح به الرئيس حناشي عقب نهاية مباراة أمل الأربعاء.
-------
أداؤه كان مُقنعًا أمام الأربعاء وكان وراء هدف شيبان...
مساعدية يؤكّد أنه مهاجم ممتاز ويعد بتسجيل الأهداف مستقبلا
أدّى المهاجم أحمد مساعدية مباراة ممتازة أثناء دخوله في المباراة السابقة أمام أمل الأربعاء، حيث نجح في خلق الفعالية للخط الأمامي القبائلي مباشرة بعد دخوله قبل لحظات قليلة من نهاية المرحلة الأولى في مكان بن شريفة وليد. وبذلك يؤكد مساعدية، مرّة أخرى، أنه مهاجم ممتاز بحاجة فقط إلى المزيد من الثقة. ويعد مساعدية بتسجيل أهداف أخرى خلال المباريات المقبلة. ونشير أن نقطة قوّة مساعدية هي من الناحية المعنوية، فرغم الانتقادات اللاذعة التي وجّهت إليه في الأيام السابقة، إلا أنه بقي هادئا جدا وركز على عمله، ويوم المباراة أدّى ما عليه فوق أرضية الميدان، بشهادة المدرب أيت جودي والرئيس حناشي اللذين أثنيا عليه.
كان وراء الهدف الذي سجّله شيبان في مرمى فلاح
ولا يمكن أن تمرّ المباراة السابقة التي جمعت الكناري بأمل الأربعاء دون الحديث عن الدور الممتاز الذي لعبه مساعدية في الهجوم، فرغم أن لم يتمكن من التسجيل، إلا أنه فضّل أن يكون ردّه على منتقديه فوق أرضية الميدان. فبعدما كان زملاؤه يبحثون عن الفرص للتسجيل أمام صمود رفقاء المدافع زدام، كان لدخول مساعدية قبل نهاية المرحلة الأولى وقعه الإيجابي، حيث تمكن من ضرب استقرار دفاع الأربعاء بتحرّكاته الكثيرة ومراوغاته المتكررة، وكاد يسجّل لولا تجمّع الدفاع، لكن ذلك لم يكن كافيا لأن كرته وجدت شيبان في المكان المناسب ليحوّلها إلى الهدف الأول والأخير، ليكون مساعدية وراء هذا الهدف.
بحاجة ماسّة للمشاركات المتتالية لتكون فعاليته أكثر
ويمكن القول إن الانتقادات اللاذعة التي وجّهت إلى مساعدية في المدة الأخيرة وفي الوقت الذي لم تتمكن فيه الشبيبة من تحقيق نتائج إيجابية، كان بمثابة حافز كبير للاعب مساعدية، الذي أكد في نفسه أنه سيحاول أن يغتنم الفرصة الأولى له ليثبت عكس ما كان يقوله البعض بشأنه، ويؤكد أنه مهاجم من الطراز النادر، وهو ما حدث فعلا في المباراة السابقة، حيث اغتنم أول كرة لمسها لتشكل الخطر وتنتهي في شباك الحارس فلاح. وعلى ضوء ذلك، يرى المتتبعون أن مساعدية بحاجة إلى المشاركات المتتالية وفي التشكيلة الأساسية، ليكسب الثقة أكثر ويستعيد فعاليته المعهودة.
معنوياته مرتفعة بعد الثقة التي وضعها فيه حناشي وأيت جودي
غيّرت مشاركة مساعدية الأخيرة أمام أمل الأربعاء العديد من المعطيات خاصة على الصعيد الشخصي للاعب، لاسيما بعد أن هتف أنصار الكناري باسمه مطولا خلال مباراة أمل الأربعاء، وهو ما جعل معنوياته ترتفع مقارنة بالحالة النفسية التي كان يمرّ بها فيما سبق، حيث تأكد أن الأنصار بدؤوا يعرفون حقيقته، إضافة إلى التصريحات التي أدلى بها حناشي وأيت جودي، عندما أكدا أن مساعدية مهاجم ممتاز. ويعتبر اللاعب هذه التصريحات بمثابة إشارة واضحة على وضعهما الثقة في شخصه، الأمر الذي جعل معنوياته مرتفعة جدا. ودون شك، يفكر المدرب أيت جودي جيّدا في الاعتماد على مساعدية السبت المقبل أمام أهلي البرج، واللاعب أيضا يحضر نفسه ليؤكد من جديد، والجميع يتمنى التوفيق ل مساعدية ورفاقه.
--------
حناشي يؤكّد أن الشبيبة تعاني نقصا شديدا من الناحية البدنية
عبّر الرئيس محند شريف حناشي، لبعض مقرّبيه في الساعات القليلة الماضية، أنه شاهد تراجعا ملحوظ من الناحية البدنية، وذلك من خلال المردود البدني الذي قدّموه في المباراة السابقة أمام أمل الأربعاء، حيث أكد لهم أن الشبيبة لم تكن بنفس المستوى البدني الذي ظهرت به في المباريات السابقة. ويرى حناشي أنه من الأفضل أن يسرع الطاقم الفني التفكير من هذه الناحية، قبل أن تتدهور حالة اللاعبين في مرحلة العودة بالدرجة الأولى، خاصة بعدما لاحظ التنافس الشديد من طرف جميع الأندية للعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم بما فيها النوادي التي تحتلّ المراكز الأولى حاليا.
أرجع السبب إلى مغادرة بوجنان للشبيبة
وفي نفس السياق دائما، أكد لنا أحد المقرّبين من الرئيس حناشي، أن هذا الأخير أرجع النقص الذي ظهر به لاعبي الشبيبة من الناحية البدنية، إلى مغادرة المحضر البدني كمال بوجنان في الأسابيع القليلة الماضية، حيث أكد لهم أن بوجنان كان يقوم بعمل كبير بدليل اللياقة البدنية التي كان عليها اللاعبون في الجولات الأولى، لكن بعد مغادرة بوجنان بيت الشبيبة، لاحظ تراجعا من الناحية البدنية لاسيما في المباريات الأخيرة التي تعرف بذل اللاعبين للمجهودات.
... ويرى أن الطاقم الفني الحالي مضطر للبحث عن الحلول اللازمة
من ناحية أخرى، أكد الرئيس محند شريف حناشي أنه لا يريد أن يرى فريقه يعاني من الناحية البدنية، لاسيما أن الحلول ممكنة، ولهذا يطلب من الطاقم الفني أن يفكر مليّا في المسألة ويعيد النظر في هذا الجانب البدني. وأكد حناشي لمقرّبيه أيضا أن ما تبقى من مشوار الشبيبة هذا الموسم أصعب بكثير من المشوار الذي مضى، باعتبار أن النادي القبائلي سيدخل أيضا مغامرة كأس الجمهورية، وهو الأمر الذي يتطلب مجهودات بدنية كبيرة من اللاعبين، ولهذا يرى أنه بإمكان الطاقم الفني أن يبحث عن الحلول لهذه المسألة في أقرب وقت ممكن.
الطاقم الفني يرى أن اللاعبين في لياقة بدنية ممتازة
وفي الوقت الذي يرى الرئيس حناشي أن عناصره يعانون من الناحية البدنية، فإن الطاقم الفني القبائلي يرى العكس تماما، حيث أشار إلى هذا الأمر خلال الحديث الهامشي الذي جمعهم عقب نهاية مباراة أمل الأربعاء، وأجمع أعضاء الطاقم الفني أن الشبيبة لا تعاني من الناحية البدنية، وكل ما في الأمر هو أن اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة في المباريات السابقة، باعتبار أنها واجهت أندية تلعب الأدوار الأولى، وأكد أيضا أن فترة توقف البطولة عند نهاية مرحلة الذهاب، ستكون فرصة حقيقية للاعبين لشحن البطاريات والتحضير جيّدا لما تبقى من المشوار.
--------
مروسي يتخلّص من الآلام ويواصل العلاج
تخلّص طيب مروسي وسط ميدان شبيبة القبائل، من الآلام التي كان يعاني منها في المباراة السابقة أمام أمل الأربعاء، عندما غادر أرضية الميدان متأثرا من إصابة على مستوى الركبة، وقد أجبر بعدها على تلقي العلاج اللازم، لكن الراحة التي استفاد منها والفحوصات الطبية التي قام بها في اليومين الأخيرين، جعلته يتخطى مرحلة الخطر ويتخلص من الآلام، ورغم ذلك إلا أنه مضطر لمواصلة العلاج، حسب البرنامج الذي سطره له طبيب الشبيبة جاجوة.
الشبيبة تعود إلى التدريبات تحضيرا للبرج
عادت التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة الرابعة والنصف إلى أجواء التدريبات، بعدما استفاد اللاعبون من يومين راحة منذ نهاية المباراة السابقة إلى غاية اليوم. وستكون عودة الكناري إلى التدريبات خصيصا لتحضير اللقاء المرتقب أمام أهلي البرج نهاية هذا الأسبوع، خاصة أن المدرب أيت جودي يلحّ أيضا على تحقيق الانتصار الثاني على التوالي فوق أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر، ومضاعفة حظوظهم للعودة أيضا إلى احتلال ريادة الترتيب.
------
مناجيره اقترح لاعب وسط مغترب على الشبيبة...
تألّق يسلي يشجّع حناشي على ضم مغترب آخر في وسط الميدان
رغم مرور عشر جولات عن بداية الموسم الحالي إلا أن ذلك لم يمنع رئيس شبيبة القبائل حناشي وكذا المدرب آيت جودي من الثناء على لاعب الوسط المغترب يسلي الذي يوجد في أحسن أحواله وأداؤه في تطوّر مستمر من مباراة إلى أخرى ولم يخيّب الآمال التي كانت معلقة عليه عند انتدابه، فرغم أنّ يسلي عانى من بعض المشاكل في فترة التحضيرات بسبب تغيير منصبه من طرف آيت جودي من صانع ألعاب إلى مسترجع، إلا أنه مع مرور الوقت اقتنع بفكرة مدربه وأصبح ركيزة في الشبيبة ومن الصعب الاستغناء عنه، وبالتالي فإنّ تألق كمال يسلي يحفّز الرئيس حناشي على تدعيم التعداد القبائلي بلاعب مغترب آخر في منصب وسط ميدان في "الميركاتو" الشتوي، مع العلم بأنّ مناجير يسلي اقترح لاعبا في هذا المنصب وينتظر الرد النهائي من طرف حناشي قبل الدخول في المفاوضات الجدية.
الشرڤي، أسامي، مقداد وشعلالي ليسوا أفضل منه
ولا يختلف اثنان من متتبعي شبيبة القبائل على أنّ الإمكانات التي يتمتع بها يسلي سمحت له بأن يظفر بمكانة أساسية في الشبيبة من الوهلة الأولى، كما أنه يعتبر من بين أفضل اللاعبين المغتربين الذين مرّوا على الشبيبة في المواسم الأخيرة على غرار الشرڤي في 2010، أسامي في 2011 وكذا شعلالي ومقداد في الموسم الفارط لكنهم لم يتمكنوا من تقديم ما قدمه يسلي إلى حد الآن، إذ أنّه منح التوازن لخط الوسط في الشبيبة ولا يزال أمامه متسع من الوقت لتقديم المزيد إلى الشبيبة والتأكيد بأنّه صفقة مربحة للكناري من كل النواحي، لاسيما أنه لا يزال مرتبطا بعقد إلى غاية جوان 2015.
وجد راحته في الاسترجاع إلى جانب مروسي
ومن خلال متابعتنا لشبيبة القبائل منذ بداية هذا الموسم فإننا وقفنا على الأداء المنتظم بالنسبة للمغترب كمال يسلي الذي لعب تسعة لقاءات كأساسي ما عدا مباراة الجولة الأولى في العلمة التي جلس فيها على كرسي الاحتياط لكن آيت جودي أقحمه بعد نصف ساعة بدل مروسي الذي أصيب حينها، ومنذ حينها فجّر يسلي إمكاناته وتمكن من تسجيل هدفين جميلين أهدا بهما الفوز للكناري خارج الديار، كما أنه وجد ضالته سواء مع صدقاوي أو مروسي ويلعب بدون خطأ في الوسط الاسترجاعي ويستحق كل الثناء بشهادة الفنيين وكذا محبي الشبيبة.
آيت جودي يشيد به وبالدور الكبير الذي يقوم به
وأثنى المدرب آيت جودي على جميع لاعبيه بعد الفوز الأخير المحقق أمام أمل الأربعاء بالنظر إلى الإرادة الكبيرة التي لعبوا بها وكذا الأداء الرجولي ورغبتهم في تحقيق الفوز والصمود إلى غاية آخر دقيقة، ومن بين اللاعبين الذين تألقوا في هذا اللقاء كمال يسلي الذي تفوّق في وسط الميدان مع مروسي واسترجعا العديد من الكرات. واللافت للانتباه في يسلي أنه لاعب مهاري ولا يكتفي باسترجاع الكرات بل يقوم ببناء الهجمات وتسديداته قوية.
يسلي: "مع مرور الوقت وجدت راحتي في الشبيبة وسأفجّر طاقاتي أكثر"
وكان لنا حديث مع كمال يسلي الذي استفسرنا منه عن وضعيته في الشبيبة ومدى ارتياحه في هذا الفريق فقال لنا ما يلي: "بالنسبة لي الأمور تسير على أحسن ما يرام في الشبيبة ومع مرور الوقت وجدت راحتي، ومن الجيد بالنسبة لأي لاعب أن يشارك بانتظام مع التشكيلة الأساسية وهو ما سمح لي بإيجاد معالمي في الفريق وكذا تطوير إمكاناتي، وأنا متأكد من قدرتي على تقديم أداء أفضل وسأفجّر بإمكاناتي في الشبيبة، والمهم بالنسبة لي حاليا أننا نسير في الطريق الصحيح ولا يهم من يشارك أو من يسجل بل المهم تحقيق الانتصارات والتواجد دائما في المراتب الأولى".
"أمام البرج لا مجال للخطأ ولا نشعر بضغط المراتب الأولى"
وعن المباراة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام أهلي برج بوعريريج قال كمال يسلي: "المهم أنّنا تمكنا من تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث في تيزي وزو أمام أمل الأربعاء، وحاليا تركيزنا كله منصب على المباراة المقبلة أمام أهلي البرج وهو لقاء صعب وعلينا اتخاذ كامل احتياطاتنا ولا مجال للخطأ في تيزي وزو، وفيما يخص حديثك عن الضغط فصدقني أننا لا نشعر بضغط المراتب الأولى بل نحن مرتاحون ونسيّر المشوار لقاء بلقاء ومن الضروري المواصلة في الطريق الصحيح لأجل البقاء مع أصحاب المقدمة".
------
بلخضر يتعافى وعودته مؤكدة أمام البرج
تعافى فيصل بلخضر كليا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ والتي أجبرته على الغياب عن الميادين لما لا يقل عن شهر ونصف وتضييع عدة مباريات، لكن بلخضر تمكن من الاندماج مع المجموعة وينتظر بفارغ الصبر المباراة المقبلة لكي يسجل عودته إلى جو المنافسة الرسمية، وكل شيء يتوقف على خيارات المدرب آيت جودي الذي سيقف على مدى قدرة بلخضر على المشاركة في لقاء البرج ووضعه في قائمة 18 من عدمها، وما لمسناه لدى اللاعب أنّه محفز فوق العادة للعودة إلى جو المنافسة وتقديم أفضل ما لديه لأجل المساهمة في تحقيق نتائج إيجابية للشبيبة.
آيت جودي بحاجة إلى لاعب مثله
تعاني شبيبة القبائل في المباريات الأخيرة في منصب الجناحين إذ لم يجد آيت جودي اللاعب القادر على صنع الفارق في الرواق الأيسر أو الأيمن، فتارة يعتمد على عواج وتارة على ماضي رغم أنهما في الأصل لاعبان ينشطان في منصب صانع ألعاب، واعتمد كذلك آيت جودي على مساعدية الذي يعتبر قلب هجوم صريح وليس لاعب رواق، لكن بالنسبة ل بلخضر فإنّ منصبه الأصلي جناح ويتمتع بإمكانات ومهارات فنية فائقة وبإمكانه صنع الفارق لمّا يكون في أفضل أحواله وهو ما ينتظره منه آيت جودي.
بلخضر: "سأتدارك ابتداء من لقاء البرج"
وتحدثنا ظهيرة أمس مع فيصل بلخضر واستفسرنا منه عن حالته الصحية ومدى جاهزيته للعودة في المباراة المقبلة أمام أهلي البرج فقال لنا: "لقد تعافيت كليا من الإصابة التي أصبحت من الماضي وتركيزي كله منصب على المباراة المقبلة أمام أهلي البرج، وأتمنى التواجد في هذا اللقاء لتقديم الإضافة المنتظرة مني، والمهم أن تحقق الشبيبة فوزا آخر يسمح لنا بالبقاء مع أصحاب المراكز الثلاثة الأولى وتسيير المشوار بهدوء، وبالنسبة لي سأسعى لتدارك ما فاتني ابتداء من لقاء البرج".
--------
بعد عودتهم إلى سكة الانتصارات...
حناشي يشيد بلاعبيه وينتظر التأكيد أمام البرج
لم يخف الرئيس حناشي فرحته بالفوز الذي تمكنت شبيبة القبائل من تحقيقه أمام أمل الأربعاء وهذا ما وضع حدا لسلسلة النتائج السلبية للقبائل الذين لم يفوزوا قبل الأربعاء بثلاث مباريات (الشلف، سطيف ومولودية الجزائر)، ودخل حناشي إلى غرف تغيير الملابس وأثنى كثيرا على لاعبيه وعلى أدائهم الرجولي في مباراة الأربعاء التي كانت مفخخة لأنّ الفريق المنافس تنقل من دون أي ضغط ولعب بكل ارتياح للبحث عن نقطة التعادل على الأقل، لكن رفاق بن العمري صنعوا الفارق وحققوا الفوز في هذه المباراة وأضافوا ثلاث نقاط سمحت لهم بالعودة إلى المرتبة الثانية مناصفة مع وفاق سطيف.
كان يدرك بأنّ المهمة ستكون صعبة أمام الأربعاء
وكان الرئيس حناشي قد تحدث مع لاعبيه قبل مواجهة الأربعاء وطلب منهم تقديم أفضل ما لديهم مع توخي الحيطة والحذر من أمل الأربعاء وعدم استصغار هذا المنافس الذي صعد هذا الموسم فقط لكنه تمكن من تقديم نفسه بشكل جيد من خلال حصده ل 16 نقطة وتواجده مع الخمسة الأوائل، كما أنّه صنع المفاجأة بفوزه على وفاق سطيف في ملعب 8 ماي، والمهم أنّ تعليمات ونصائح حناشي أتت بثمارها.
التأكيد ضروري أمام البرج للبقاء مع الأوائل
صحيح أنّ الرئيس حناشي شكر لاعبيه على أدائهم الرجولي والفوز الذي حققوه أمام أمل الأربعاء، لكنه طالبهم بتحقيق الفوز كذلك في المباراة المقبلة أمام البرج واستغلال فرصة الاستقبال في مرتين متتاليتين في تيزي وزو لأجل الارتقاء أكثر في جدول الترتيب، وفي حال حقق الكناري الفوز أمام البرج وتعادل شباب قسنطينة أو خسر أمام أمل الأربعاء فإنّ الريادة ستكون من نصيب الكناري قبل أربع جولات عن انتهاء مرحلة الذهاب، وبذلك تزداد فرص التنافس على اللقب الشتوي.
حناشي للاعبيه: "أنتم مشكورون على الأداء الرجولي ولن نضيّع النقاط في تيزي وزو"
ومن مجمل ما قاله الرئيس حناشي للاعبيه بعد لقاء أمل الأربعاء ما يلي: "أنتم مشكورون على الأداء الرجولي الذي لعبتم به ورغبتكم الشديدة في تحقيق الفوز وإهدائه إلى الأنصار وهو ما كان لكم، وعليكم المواصلة على هذا النحو لكي نتمكن من التواجد دائما مع أصحاب المقدمة ويجب أن لا نضيّع النقاط في تيزي وزو لأنّ هذا الأمر مهم للغاية بالنسبة لنا، وثقة الأنصار نكتسبها بضمان الانتصارات داخل الديار والسعي لجلب البعض منها من خارج القواعد".
-----------
الإدارة ستطلب تقديم لقاء البرج إلى الرابعة
رغم أنّ الرابطة قامت ببرمجة المباراة المقبلة بين شبيبة القبائل وأهلي برج بوعريريج يوم السبت ابتداء من السادسة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، إلا أنّ مصادرنا الخاصة أكدت لنا أنّ الإدارة القبائلية ستطلب من الرابطة تقديم هذا اللقاء بساعتين على الأقل حتى يتسنى لأعداد كبيرة من أنصار الشبيبة التواجد في الملعب ومساندة الكناري.
لقاء الآمال مبرمج على الثالثة
أمّا فيما يخص مباراة الآمال فإنّها مبرمجة على الثالثة زوالا إلى إشعار آخر، وسيخوض أشبال المدرب خروبي المباراة لأجل تحقيق الفوز الذي يسمح لهم بالعودة إلى سكة الانتصارات وتدارك ما ضيعوه أمام أمل الأربعاء حين تعادلوا بهدف في كل شبكة.
"لوباريزيان" تتحدّث عن تألق يسلي
نشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية مقالا أمس تتحدث فيه عن اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين فضلوا خوض تجربة في البطولة الجزائرية، وأثنت على ما يقوم به لاعب الشبيبة كمال يسلي في موسمه الأول، وهو ما يحفز العديد من اللاعبين المغتربين على خوض تجربة مثل هذه لأجل بعث مشوارهم الاحترافي من جديد في الجزائر ثم العودة مجددا إلى أوروبا.
عسلة: "لم يتسلّل إلينا الشك إطلاقا ونستحق التواجد في المقدمة"
"أشعر بالتطور مع حمناد ولا خوف على مرمى الشبيبة"
كيف تسير تحضيراتكم؟
التحضيرات تسير على أحسن ما يرام والمعنويات مرتفعة داخل المجموعة وهذا أمر طبيعي بعد الفوز الذي تمكّنا من تحقيقه في المباراة السابقة أمام أمل الأربعاء والآن تفكيرنا تحول إلى المباراة المقبلة أمام أهلي البرج التي نبحث فيها عن فوز آخر.
واجهتم العديد من الصعوبات في لقاء الأربعاء، ما سبب ذلك؟
السبب أننا لعبنا تحت الضغط وكان من الضروري علينا تحقيق الفوز بعدما لم نتمكن من ذلك أمام كل من الشلف، سطيف والمولودية، ومن الجهة المقابلة واجهنا فريقا محترما يلعب كرة نظيفة وخلق لنا العديد من الصعوبات، لكن المهم بالنسبة لنا أنّنا حققنا الفوز ونبقي النقاط الثلاث في ملعبنا.
نفهم من كلامك أنّه قبل لقاء الأربعاء تسلّل إليكم الشك، أليس كذلك؟
لا لم يتسلّل إلينا الشك إطلاقا على الرغم من تعثّرنا في الجولات الثلاث التي سبقت لقاء الأربعاء، لكننا حققنا الفوز ولو أن ذلك جاء على حساب الأداء، وما الفائدة من الأداء الجيد أمام سطيف والمولودية وفي نهاية المطاف لم نفز، وأنا شخصيا أفضّل النتائج الإيجابية لأنّها هي التي تلطف الأجواء وترفع المعنويات وليس الأداء.
تمكنت في هذا اللقاء من الحفاظ على نظافة شباكك رغم تهديد مرماك في عديد المرات، كيف ذلك؟
بالنسبة لي حضّرت نفسي جيدا للقاء الأربعاء وقمت بدوري كما ينبغي وهذا هو المهم لأنّ الحارس الذي لا يتلقى الأهداف يكون قد وفق بنسبة 100 من المائة، وعليّ المواصلة بكل جدية لكي أكون دائما عند حسن ظن الجميع.
توجد في أحسن أحوالك هذا الموسم وأداؤك مستقر، ما السر وراء ذلك؟
لا يوجد أي سرّ فأنا أعمل بكل جدية دائما في التدريبات ولا أفرّق بين المباريات، والفضل كذلك يعود للمدرب حمناد الذي يساعدني كثيرا وكذلك زميلاي مازاري وعمارة، فنحن نعمل كمجموعة وأنا أشعر بالتطور مع حمناد ولا خوف على مرمى الشبيبة.
تنتظركم مباراة أخرى في تيزي وزو أمام أهلي البرج والفرصة مواتية لتحقيق فوز آخر، أليس كذلك؟
هي مباراة صعبة ومفخخة في نفس الوقت وعلينا أن نحضّر لها جيدا ونتفادى تضييع النقاط في تيزي وزو، ولا مجال للتسامح فوق ميداننا لكي نتمكّن من التواجد دائما ضمن أصحاب المقدمة، وسنرمي بكل ثقلنا لأجل تحقيق ثاني فوز على التوالي ونفرح أنصارنا الذين يستحقون منا كل التضحيات ولن نخيّبهم.
هل تفكّرون في اللقب الشتوي مثلا؟
في حقيقة الأمر من السابق لأوانه التفكير في اللقب الشتوي الذي لا يعتبر في حد ذاته لقبا، والمهم بالنسبة لنا تسيير المباريات واحدة بواحدة والسعي لأجل حصد أكبر عدد من النقاط والتواجد مع أصحاب المقدمة وبعدها "اللي جا" مرحبا به والمهم أن نسعد أنصار