أفسدت عقاقير تسمين الكباش، فرحة الجزائريين بعيد الأضحى لعام 2016، بعدما أفرط مربو الماشية خاصة غير الشرعيين والدخلاء، في استعمال هذه العقاقير متسببين، في فساد لحوم الأضاحي وتحول غالبيتها للون الأزرق مباشرة بعد ذبحها، والظاهرة أحدثت ضجة كبيرة بين المواطنين آنذاك، والتي فسّرها البعض قبل ظهور التحاليل "باللعنة الإلهية" التي حلّت بالمجتمع، وهم لا يدرون أن بعض الأشخاص من بني جلدتهم، قرروا التحايل وكسب بعض المال الحرام، على حساب فرحة الجزائريين بعيد الأضحى، والذي ينتظره الصغار قبل الكبار.. وحتى لو لم يفسد هؤلاء المتحايلون الأجر الشرعي الجزائريين المُضحين، لكنهم حرموا كثيرا من العائلات متوسطة الحال، والتي دفعت الغالي والنفيس لشراء أضحية، والبعض لجأ للتقسيط، لإدخال الفرحة على أولاده والتمتع بلحم شهي "يزين" موائدهم مرة في السنة. والظاهرة الخطيرة، تتطلب تجند عدة وزارات السنة المقبلة، أهمها الفلاحة والتجارة والصحة، لتفادي تكرار مثل هذه الظواهر الخطيرة، والتي قد تؤدي لحدوث وفيات بين المواطنين، في حال لم يُردَع المتورطون، واهتدوا لحيل أكثر خطورة لتسمين المواشي والدواجن وخداع المواطنين. فرح جلود والزهراء هني بطلا الجزائر الدوليان في اللغة وحفظ القرآن تألق محمد فرح جلود ابن قسنطينة والزهراء هني بنت المدية خلال العام 2016، ضمن مسابقات دولية افتكا خلالها المراتب الأولى عن جدارة واستحقاق في مجال اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم. وسطع نجم بطل الجزائر النابغة محمد عبد الله فرح جلود، المتوج بالجائزة الأولى "في مسابقة تحدي القراءة العربي" من قبل حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منتصرا بذلك على ثلاثة ملايين ونصف المليون مشارك. وقرأ محمد 50 كتابا في ظرف قياسي يقل عن 3 أشهر أغلبها كتب أكبر من مستواه، حيث قرأ في الأدب العربي المقامة البغدادية لبديع الزمان الهمداني وفي التاريخ الإنسان الحجري وفي السير قصة سيدنا يونس عليه السلام. بدورها فازت مفخرة الجزائر ابنة ولاية المدية، الزهراء هني حافظة القرآن في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك التي نظمتها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وافتكت المرتبة الأولى في الحفظ والتجويد من بين متسابقات شاركن من 72 بلدا. وحظيت الزهراء باستقبال الأبطال لدى عودتها إلى أرض الوطن، حيث اعتبرها وزير الشؤون الدينية "قدوة للجميع وهو ما يعكس التربية الحسنة والأخلاق العالية التي تلقتها الفائزة والدعم الذي حظيت به من أسرتها وأساتذتها، وتبين أن أسبوع القرآن الكريم الذي وضعه رئيس الجمهورية قد نجح وحقق هدفه"، وأضاف عيسى "هذا الفوز سيحولها قدوة لتلاميذ المدارس القرآنية، حيث ستكون في الجزائر طبيبة تحفظ كتاب الله عز وجل كاملا وتجوده وهي من أحسن الأصوات في العالم". نهاية العام 2016 لم تكن بردا وسلاما عليهم الدعارة والتسول يطردان الأفارقة من الجزائر لم تكن نهاية العام 2016 بردا وسلاما على الأفارقة اللاجئين في الجزائر، بعد عمليات الترحيل التي طالتهم التي تولى الهلال الأحمر الجزائري الإشراف عليها، ليفجر هذا الأخير "قنبلة" من العيار الثقيل كشف من خلال عن استغلال فاحش لهؤلاء الأفارقة من قبل شبكات إجرامية دولية في مجال التسول والدعارة. عملية الترحيل شهدت انتقادا دوليا غير مسبوق من قبل هيآت الدفاع الدولية عن حقوق الإنسان ومن قبل بعض الشخصيات الحقوقية، غير أن سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري قصفت بالثقيل كل مهاجميها ومنتقديها، حيث قالت "نحن لا نتصرف معهم كملفات أو حيوانات، بل كضيوف". وكشفت رئيسة الهلال عن ترحيل 18 ألفا و466 إفريقي من بينهم 9 آلاف أطفال ونساء كانوا مستغلين في التسول والدعارة أحضرتهم شبكات واستغلتهم في الجزائر واكتشفوا بعد ذلك أنهم وقعوا في الفخ. وقالت المتحدثة إنّ صدقات الجزائريين لهؤلاء الأفارقة لا تذهب أبدا لجيوبهم بل يتلقفها منهم ويسطو عليها رؤساء تلك العصابات وقطاع الطرق الذين استغلوا الأوضاع المزرية ونصبوا على النيجيريين بعد أن سلبوا منهم أموالهم. وسبق عمليات الترحيل مناوشات بين مواطنين ومهاجرين أفارقة بالعاصمة، حيث استمرت حالة الاحتقان التي عاشها سكان حي بوشبوك بوسط بلدية دالي إبراهيم غرب العاصمة احتجاجا على تزايد عدد الأفارقة المقيمين بطريقة غير شرعية داخل الحي، كما يتهمهم السكان بتحويل منطقتهم إلى فضاء للرذيلة ومختلف الآفات الاجتماعية بما فيها المخدرات والدعارة، ليقوم السكان بإغلاق الطريق للفت الانتباه إلى وضعية الحي. زعيبط تاه بين الاحتيال و"الدكتوراه" الوهمية منتوج "رحمة ربي" يدوخ الجزائريين أحدثت قضية المكمل الغذائي "رحمة ربي" لعلاج مضاعفات داء السكري بلبلة وضجة كبيرة على مدار العام 2016 منذ الإعلان عن الاختراع أو الاكتشاف لصاحبه زعيبط، القضية أسالت الكثير من الحبر وأحرجت الكثير من المسؤولين على اختلاف مواقعهم وانتهت في آخر المطاف بسحب المنتج من الأسواق لإخضاعه للتحاليل التي لم تظهر نتائجها إلى غاية الآن. القصة بدأت في فيفري 2016 عندما أعلن زعيبط عن دوائه لعلاج السكري واستقبله، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف ليتم تناول الحدث إعلاميا ويقدّم على أنه اكتشاف لدواء معجزة يعالج داء السكري. ولم تمض أشهر قليلة ليطل علينا "المخترع" بأن منتجه سيسوّق على أساس منتج بيولوجي ومكمل غذائي شهر ماي واختار له في شهر جويلية تسمية "رحمة ربي"، قيل في البداية أنه سيسوق على أساس شراب ليسوق في الأخير بتاريخ 15 نوفمبر في شكل أقراص. وبعد أقل من شهر على تسويقه والحملة الشرسة التي تعرض لها من قبل أهل الاختصاص سارعت وزارة التجارة لسحبه من السوق في 7 من ديسمبر لتتبعها وزارة الصحة بقرار مماثل في 10 ديسمبر. عملية السحب كشفت عن اختلالات كبيرة في عدة قطاعات وزارية على غرار الصحة والتجارة والشؤون الدينية بداية من استقبال وزير الصحة لشخص قال انه من مبدأ تشجيع الكفاءات ليكتشف بعدها أنه ليس طبيبا ولم يدرس أبدا في جامعة جنيف واكتفى بوضياف بالقول "لن أغفر لزعيبط كذبه وادعاءه بأنه طبيب". "رحمة ربي" فضحت الرقابة المنعدمة لوزارة التجارة التي لم تخضع المنتج للتحليل قبل بداية تسويقه، كما فضحت وزارة الشؤون الدينية التي لم تحرك ساكنا إزاء استغلال التسمية الدينية في منتج تجاري. وبعد خيبة الأمل التي مني بها المكتشف في بلاده لجأ إلى تركيا ليطل علينا من اسطنبول بدكتوراه فخرية وبتوقيع اتفاق، مع هيئة تسمى اتحاد الجامعات الدولي من أجل تطوير هذا المنتوج وتسويقه. ومن جهتها لجأت مؤسسة صيدال إلى مقاضاة زعيبط وتبرأت من أي علاقة تربطها به. الجزائريون يودعون سنة التقشف ويستقبلون عام الأزمة أيّام تعد على أصابع اليد الواحدة، تفصل الجزائريين مع أهم موعد ينتظرونه بتخوف وترقب حذر، إنه شهر جانفي 2017 والذي سيكون استثنائيا وغير عادي، ففي هذا الشهر يطلع الجزائريون على حقيقة الزيادة في الأسعار التي أقرتها الحكومة من خلال قانون المالية 2017... فبين إشاعات دخول التجار في إضراب شامل بداية من جانفي، وبين رفع أهم أسعار المواد الاستهلاكية وزيادة الضرائب، وبين تطمينات الحكومة أن قلة من المنتجات سيرتفع ثمنها بشكل غير ملحوظ... وجدنا المواطنين الذين تحدثنا معهم في الموضوع، مُتخوّفين وينتظرون دخول السنة الجديدة بحذر، لدرجة أن كثيرين أوقفوا معاملاتهم التّجارية من بيع وشراء سواء للسيارات أو العقّارات، وتجار كدّسوا مخازنهم بالسلع، وعائلات سارعت لشراء "الرّيفيطايْما" وحتى بعض الأجهزة الكهرومنزلية بعد أخبار عن رفع سعرها 30 بالمائة، قبل حلول ما وصفوه بالعام "المشؤوم...2017"... ومن أكبر تخوفات الجزائريين، هو رفع أسعار الوقود، الكهرباء والماء والغاز، أسعار السيارات، الخضر والفواكه والحبوب الجافة، وحتى أسعار السجائر. هذا الواقع، جعل الحكومة تحاول جاهدة طمأنة مواطنيها قبل حلول السنة الجديدة، أن 2017 لن يتغير فيه الشيء الكثير، والزيادة ستكون "طفيفة" ولن تؤثر على جيوب الزوالية...!! فأسعار المواد الاستهلاكية المدعمة من خبز وحليب وسكر لن تتغير، أما العجائن فيرتفع ثمنها بين 1 و2 دج فقط، والسجائر ترتفع ب10 بالمائة... و3 دج زيادة في أسعار البنزين العادي والممتاز... ومع ذلك أكد كثير من المواطنين أن مطلب رفع الأجر القاعدي المضمون من 18 ألف دج إلى 30 ألف دج، أصبح أكثر من ضرورة في ظل الغلاء الدوري في الأسعار. الجزائر تغرق في "حفرة بن عكنون" أحدثت حفرة بن عكنون بتاريخ 19نوفمبر الماضي، حالة من الهلع على مستوى الطريق السريع الرابط بين زرالدة والدار البيضاء، بعد انهيار أرضي خطير أدى إلى سقوط 5 سيارات داخل هذه الحفرة ،وإصابة 11 شخصا بجروح مختلفة. وزرعت الحفرة الرعب، مما أثار مخاوف كبيرة بين المسؤولين، خاصة وأن الازدحام الذي تسببت فيه على مستوى الطريق السريع، حول "الحفرة" لحدث هز الرأي العام، يبقى محفورا في ذاكرة من سقطوا في هذه الحفرة وعادوا للحياة بعد إسعافهم من المتطوعين ورجال الحماية المدنية. وقد صرح حينها مدير الموارد المائية لولاية الجزائر، اسماعيل عميروش، أن السبب الأول للانهيار الأرضي هو انفجار القناة الرئيسية للصرف الصحي، وهو ما أكد صحته، أيضا وزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي ومدير الأشغال العمومية، عبد الرحمان رحماني حيث تعود القناة للعهد الاستعماري. حفرة بن عكنون فتحت على المسؤولين باب الاتهامات والأسئلة، وتداولتها وسائل الاعلام بمختلف أشكالها وأنواعها، حيث باتت مادة دسمة وموضوع سخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكثرها "الفايسبوك". أهمها مقتل الطفلة نهال وحرق جثتها أبرز حالات اختطاف وقتل الأطفال سنة 2016 شهدت سنة 2016 عودة قوية لظاهرة اختطاف وقتل الأطفال والتي هزت الرأي العام وعصرت قلوب الجزائريين أهمها مقتل وحرق الطفلة نهال بتيزي وزو، والتي حركت قضيتها الرأي العام الذي جدد مطالبه بإعدام المتورطين في اختطاف الطفولة، وبالعودة إلى أهم قضايا اختطاف واحتفاء الأطفال لسنة 2016 نذكرها كالتالي: أفريل 2016: بعد 14 يوما من مسلسل الاختفاء الغامض للطفل محمد أمين حليمي البالغ من العمر 14 سنة، انتهت فصول الحادث بخبر هز المنطقة، وهو العثور عليه ميتا داخل خزان مائي يقع بمشتة البراكتية ببلدية مداوروش بولاية سوق أهراس، وجرى توقيف 4 أشخاص مشتبه فيهم تورطهم في الحادثة للتحقيق معهم. جوان 2016: عثر عناصر الشرطة على الطفل "ياسين سعودي" البالغ من العمر 14 سنة، بمحطة نقل المسافرين ببوسعادة، بعد اختفاء دام 12 يوما، وكان ياسين خرج يوم 18 جوان، من منزله الواقع بحي 5 جويلية لأداء صلاة العصر، غير أنه لم يرجع واختار السفر مع سائق سيارة أجرة إلى محطة المسافرين بالخروبة في العاصمة. جويلية 2016: تحرير الطفل "ب.ن" (14 سنة) وتقديم المتورطين في القضية وهما على التوالي "ل. إ" 22 سنة و"ن.أ"، 20 سنة إلى العدالة. 4 أوت 2016: حسم وكيل الجمهورية بولاية تيزي وزو رسميا بإعلان مصرع الطفلة "نهال سي محند" بالإعلان أنّ تحاليل الحمض النووي أثبتت أنّ تحليل الجثة التي تم العثور عليها أنها للطفلة التي اختفت في 21 جويلية 2016 بقرية آيت علي ببلدية أيت تودر بواسيف بتيزي وزو. قرارات مثيرة للجدل زلزلت قطاع التربية في 2016 حملت شعار " التراجعُ فضيلة ".... !! أخطاء الكتب وإصلاح البكالوريا وتقزيم العلوم الإسلامية والعطلة الفجائية ... تميز العام 2016 بالإثارة والغموض في القطاع التربوي، حيث عاش أولياء التلاميذ الصدمة بعد الأخرى، بعد ظهور قرارات تربوية مثيرة للجدل، استُعمل فيها أطفالهم "فئران تجارب" لأن القرارات سرعان ما تم التراجع عنها، وفي أقل من 24 ساعة. فمن إقرار مناهج الجيل الثاني وما صاحبها من جدل في القطاع، وصولا لأخطاء الكُتب المدرسيّة الجديدة التي شكّلت فضيحة مُدوية، ولعل إدراج خارطة الكيان الصهيوني في كتاب الجغرافيا للطور المتوسط، أكبر مصيبة حلت بالمدرسة الجزائرية، تلاها مباشرة الجدل حول محاولة "تقزيم" مادة العلوم الإسلامية في المدارس، عن طريق تخفيض ساعات تدريسها ثم السعي لتغيير اسمها إلى الحضارة الإسلامية، وهو ما رفضه رجال الدين في الجزائر... لتتراجع الوزارة بعد ضغط من أساتذة المادة الذين انضووا في تكتل لأساتذة العلوم الإسلامية بالطور الثانوي، ومع انتفاضة مختلف أطياف المجتمع من شخصيات دينية ومثقفين وسياسيين... لم تجد الوصاية حلا سوى التراجع عن قراراتها... ليليها مباشرة موضوع إصلاح شهادة البكالوريا، حيث سارعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، لرفع قائمة مقترحاتها النهائية إلى الوزير الأول، وأهمّ ما حملته الوثيقة تقليص أيّام البكالوريا من 5 إلى 3 أيام، وتم الإعلان عن إدراج هذا القرار في شهادة البكالوريا للعام 2017، فثارت الساحة التربوية، وخرج التلاميذ للشّارع مستغربين طريقة "تكديس" مواد امتحان البكالوريا أثناء الإمتحان الذي يصادف شهر رمضان الكريم، فوجدوا أنفسهم مُضطرّين لإجراء الامتحان صباحا ومساء لا يفصل بينهما إلاّ نصف ساعة.. فانتفض تلاميذ الثالثة ثانوي، مُطالبين بالرزنامة القديمة للبكالوريا، فتراجعت بن غبريط كعادتها عن قرارها، وجعلت البكالوريا 5 أيام كاملة، فهدأ التلاميذ وعادوا لأقسامهم. لكن الهدوء لم يدم طويلا، فبمجرد الإعلان عن رزنامة العطل المدرسية، واكتشاف تقليص عطلة الشتاء من 15 إلى 10 أيام، بمبرر إكمال المقرر الدراسي في وقته، ثار الجميع وخرج التلاميذ مجددا للشارع، وأطلت بن غبريط تتحدث بحزم وثقة أنه "لا تراجع عن قرار تقليص العطلة ".. والنتيجة تراجع الوزيرة عن قرارها بعد 24 ساعة فقط، "بإملاء من الحكومة" وتأكيدها تمديد العطلة إلى 18 يوما كاملا بمبرر "الحفاظ على الأمن الوطني..!!". 2016 سنة السوار الإلكتروني.. البطاقة البيومترية والجيل الرابع شكلت المشاريع المندرجة في إطار تكنولوجيات الإعلام والاتصال، خلال 2016، انشغال الحكومة الجزائرية، حيث تم تطوير الاستعمال الرقمي من خلال عدة خطوات لتقديم الخدمة للمواطن في المصالح الإدارية، بدءا بمؤسسات العدالة، حيث سهل على المتقاضين وموظفي القطاع الحصول على الوثائق. وكان "السوار الإلكتروني" كبديل عن السجن المؤقت، آخر إنجاز تكنولوجي متقدم تبنته وزارة العدل كتجربة أولى نموذجية قد تمهد مع نهاية السنة لخطوات أخرى في القطاع. السوار الإلكتروني والتسجيل الإلكتروني للحجاج، انفتاح جديد خلال سنة 2016، لوزارة الشؤون الدينية على الرقمنة، في وقت فتحت فيه وزارة الداخلية أمام المواطنين، فرصة الحصول على البطاقة البيومترية، بعد نجاح خطوة جواز السفر البيومتري. ووزارة السكن، هي الأخرى، مكنت خلال هذه السنة المسجلين في صيغة عدل من استغلال التكنولوجيا والتسجيل إلكترونيا لاختيار المواقع. سنة 2016، كانت حافلة بإطلاق الخدمات الرقمية، منها بطاقة الدفع الإلكتروني، وإطلاق خدمة الجيل الرابع للهاتف النقال، الثابت، وتسهيلات إدارية جديدة طالت حتى وزارة التعليم العالي. وقد تميزت السنة التكنولوجية 2016، بحادثة تسرب مواضيع البكالوريا، وانقطاع الإنترنت بسبب أجهزة التشويش. ويقيم المختص في المعلوماتية، يونس قرار، مشاريع الرقمنة خلال هذه السنة، مؤكدا أنها أعمال انفرادية قامت بها بعض الوزارات دون الأخرى، ولم ترق إلى أن توصف ب"استراتيجية" أو "خطة" تشمل جميع القطاعات، وتتخللها مشاكل أهمها انقطاع الإنترنت وتذبذب التدفق، وعدم توفير الهاتف الثابت في مناطق نائية.