حسم وكيل الجمهورية بولاية تيزي وزو رسميا في قضية اختفاء الطفلة نهال، بالإعلان أن تحاليل الحمض النووي أثبتت أن تحليل الجثة التي تم العثور عليها اثبتت أنها للطفلة نهال سي محند، التي شغلت الرأي العام الجزائري صرح وكيل الجمهورية لدى محكمة واسيف بتيزي وزو، خلال الندوة الصحفية التي أجراها اليوم الخميس، بخصوص إختفاء الطفلة نهال ان نتائج تحليل الجمجمة والعظام والشعر تعود للطفلة نهال، دون ان يضيف اية تفاصيل اخرى ماإذا كانت قتلت ام اختطفت، مؤكدا ان التحقيقات لاتزال جارية. وكانت عائلة الطفلة المختفية "نهال سي محند"، قد صرحت الأربعاء، أن الأمل في عودة ابنتها سالمة وبقائها حية، لا يزال قائما، خصوصا بعد ورود بيان قيادة الدرك الوطني، الذي يفيد بأن العظام والجمجمة التي تخضع للتحاليل العلمية على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي تكون لطفل قد يمتد سنه إلى السادسة من العمر. وللتذكير، فإن "نهال سي محند" البالغة من العمر 4 سنوات، اختفت عن الأنظار بعد وصولها إلى قرية أيت علي قادمة من وهران لحضور عرس خال والدتها، إلا أنها اختفت في لمح البصر بطريقة غريبة، ما جعل المنطقة ككل تستنفر للبحث عنها، وجندت قوات الأمن المختلفة للتحري وتقفي آثارها، وإلى غاية إثبات التحاليل للأعضاء المعثور عليها في إقليم المنطقة التي اختفت فيها الفتاة، هوية صاحبها، يبقى الغموض سيد الموقف، خصوصا وسط الصمت الذي تلتزمه السلطات المعنية. وقد خلف إعلان وكيل الجمهورية صدمة كبيرة لدى الجزائريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، واتفق أغلبهم على ضرورة تفعيل عقوبة الإعدام ضد مختطفي الأطفال.