تعرضت رئيسة حكومة ميانمار (بورما) أونغ سان سو كي للانتقاد من قبل أكثر من عشرة أشخاص من الحائزين على جائزة نوبل للسلام الذين ناشدوها "التدخل لوقف التطهير العرقي" في بلادها، الذي يطال مسلمي الروهينغا، حسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، السبت. وحذرت رسالة وجهها 23 ناشطاً، بينهم الأسقف الجنوب إفريقي ديزموند توتو والباكستانية ملالة يوسف زاي، في الرسالة التي وجهوها إلى مجلس الأمن الدولي من أن مئات الأشخاص بينهم أطفال قد قتلوا في هجوم نفذه الجيش، وأن نساء تعرضن للاغتصاب، وأن بيوتاً أحرقت، وأن الكثيرين اعتقلوا بشكل تعسفي. وأُرسلت الرسالة بينما أعلنت بنغلاديش أن 50 ألفاً من مسلمي الروهينغا قد نزحوا إلى أراضيها. وتقول حكومة ميانمار، إن خطوات الجيش جاءت رداً على هجمات نفذها مسلحون من مسلمي الروهينغا أدت إلى مقتل تسعة من ضباط الشرطة. ويشكل مسلمو الروهينغا أقلية تعدادها مليون شخص، يعاملون معاملة المهاجرين غير الشرعيين بالرغم من أنهم عاشوا في البلد على مدى أجيال.