عارضت سيدة أعمال فرنسية الحكم الغيابي الصادر في حقها عن محكمة بئر مراد رايس، والذي يقضي بإدانتها بعقوبة شهرين حبسا نافذا عن تهمة السب ومخالفة الضرب والجرح العمدي التي راحت ضحيتها مندوبة طبية بشركة فرنسية لتوزيع المستلزمات الطبية "ميديكار"، بعدما أقدمت المتهمة في قضية الحال على ضربها بواسطة جهاز كومبيوتر ووصفها بأقبح الصفات التي يمكن ان تحويها معاجم السب والقدح حينما حاولت طردها بسبب رفض الضحية نصب فخ للإيقاع بمسؤول لتنحيته من منصبه من اجل أن تتمكن المتهمة الحلول مكانه والاستحواذ على منصبه. وأكدت الضحية أن المتهمة لم تتوقف عند هذا الحد، وهو الاعتداء عليها بل وصل بها الأمر إلى شتم الشعب الجزائري ووصفه بالشعب "الجيعان" والمحب للمال، وغيرها من الألفاظ النابية. المتهمة ولدى معارضتها الحكم الغيابي أمام محكمة الحال قالت إنها دخلت في مشادة كلامية مع الضحية وحينما أخطرتها بقرار عدم تثبيتها كونها كانت في فترة تجريب الأمر الذي فقدت أعصابها وجن جنونها، وراحت تسبها وعندما طلبت منها تسليمها الكومبيوتر رفضت فقامت بانتزاعه منها بالقوة. إلا أن الضحية أكدت أن كل ذلك محض افتراء كونها تشغل منصبها منذ 11سنة وذلك خلال تولي زوجها المتوفى مهام التسيير. وعليه التمست النيابة توقيع غرامة مالية بقيمة 20 ألف دج.