تحتضن دار عبد اللطيف بالعاصمة الجزائر، في الفترة الممتدة من 21 جانفي إلى 4 فيفري القادم فعاليات معرض فني بعنوان معرض "ماكيدا" أزواج مختلطة، للمصورة أورور فينو، التي تنشط مؤتمرا صحفيا قبل افتتاح الحدث. ويسلط مشروع "ماكيدا.. أزواج مختلطة" الضوء على تنوع معاني الاختلاط سواء في (الدين، اللون، الثقافة)، وذلك وفق نظرة جديدة إلى هذه الأزواج المنتقدة أو المحظورة أحيانا، كما يحاول "ماكيدا" الابتعاد عن الصورة الاجتماعية المنقولة عبر وسائل الإعلام سواء العربية أو الأجنبية. ويعتبر "ماكيدا" حسب ما تضمنه "بيان" للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي المنظمة للفعالية مشروعا فوتوغرافيا عن التنوع في العلاقات العاطفية، فضلا على أنّه عبارة عن مجموعة من قصص الحب وصور من الاستكشافات بين الثقافات لاسيما وأنّ هذا المشروع الفوتوغرافي الذي يمتد إلى بلدان مختلفة يحاول عكس مجتمع ثقافي معين، من خلال اختلافاته، حواجزه والمواجهات التي تحدث فيه. وبالتالي "ماكيدا" يرسي بصره على 6 بلدان وهي فرنسا، الجزائر، لبنان، جنوب افريقيا، الكونغو. وتعدّ أورور فينو مصورة حرة. بعد سنوات قضتها في الصحافة المكتوبة ومجال الفيلم الوثائقي، وبفضل تجاربها الفوتوغرافية في الخارج، أصبحت أورور تنجز مشاريع في التصوير الصحفي بفرنسا والخارج. تتمثل أعمالها في خلق سلسلات وثائقية وصور ومقابلات وأشرطة فيديو.