تابعت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، الأحد، مسبوقا قضائيا بتهمة النصب والاحتيال، تمكن رفقة صديقه الفار من الاستيلاء على 38 سيارة ملك لسبع وكالات سيارات مقرها بالعاصمة، بعد تمكنه من بيعها جميعا عن طريق استعمال وثائق مزورة حسب أقوال الضحايا. قضية الحال التي كان بطلها المتهم وصديقه، هذا الأخير استطاع الفرار إلى ماليزيا بعد استيلائه على مبالغ مالية قاربت ملياري سنتيم، ثمن السيارات المسروقة عن طريق استعمال وثائق مزورة، تقدم على إثرها الضحايا بشكوى لدى مصالح الأمن، من بينهم مستفيدة من دعم الوكالة الوطنية للتشغيل أونساج، حيث سلبها المتهمان ثلاث سيارات، لتجد نفسها متابعة قضائيا من طرف البنك. المتهم المتواجد رهن المؤسسة العقابية بالحراش أنكر التهمة المنسوبة إليه وقال إنه كان يعمل بيولوجيا ولا علاقة له بقضية الحال، محملا المتهم الثاني المسؤولية، مؤكدا أن المتهم الفار باتجاه دولة ماليزيا أنشأ وكالة ببلدية حيدرة في العاصمة، كان يستغل ثقة أصحاب الوكالات ويستفيد من السيارات بعقد طويل المدى، ليتسنى له بيعها حتى بلغ العدد إلى 38 سيارة من جميع الأصناف. والتمس وكيل الجمهورية 4 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية للمتهم الأول، فيما طالب بإصدار أمر بالقبض في حق المتهم الثاني.