وجهت، الاربعاء، محكمة حسين داي، جنحة النصب والاحتيال والتزوير والاستعمال المزور إلى شرطي يدعى "ب. ر"، 38 سنة، يقطن بباش جراح، وإلى صاحب وكالة كراء سيارات بزرالدة المدعو "أ. ب"، والمشاركة لعون إداري ببلدية معالمة عامل بمكتب المصادقة "م. ش"، 36 سنة، حيث راح عدة أشخاص بعد استيلاء الشرطي على 10سيارات من وكالات كراء وبيعها بالاحتيال دون إتمام إجراءات الاكتتاب. وكيل الجمهورية التمس ضدهم 5 سنوات حبسا نافذا و 200 ألف دج بعد أن سبق إيداعهم رهن الحبس المؤقت بالحراش. وكان الشرطي يقوم باستئجار سيارات ويتحصل على وثائق أصحاب وكالات الكراء بإقناعهم أنه سيستخرج لهم بطاقة الدخول إلى مقر إقامة الدولة بنادي الصنوبر بحكم أن صهره إطار في الأمن هناك. بعد توقيفه وتفتيشه عثر لديه على وثائق مزورة وتصاريح بالبيع تورط فيها موظف ببلدية المعالمة. القضية بدأت عندما تقدم إلى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببوروبة صاحب وكالة كراء السيارات المدعو "ع. ع" للتبليغ عن اختفاء 4 سيارات ملك له، وهي سيارات: سيات إبيزا وهونداي أكسنت، وبيجو 208، وسيارة هونداي إ10، حيث استأجرهما للمدعو "ب. ر" الذي قام ببيع سيارتين وهما أكسنت هونداي، وبيجو208 للمدعو "س. ع. ح"، هذا الأخير الذي أكد أنه اشترى الأولى بمبلغ 85 مليون سنتيم، والثانية بمبلغ 95 مليونا مع استيلامه للبطاقة الرمادية ومفاتيح السيارتين بعد دفعه للمبلغ دون إتمام إجراءات الاكتتاب. وصرح الضحية الثاني صاحب وكالة كراء سيارات المدعو "س. ز" أنه استأجر للمتهم سيارتين من نوع رونو سمبول، وأنه يدين له ب25 مليونا مقابل الكراء.