تعيش عائلة فلسطينية، تقطن بحي أولاد سي علي بعين أرنات بسطيف، حالة من القلق والخوف على مصير ابنها عبد اللطيف ذي ثلاث سنوات، الذي اختفى عن الأنظار منذ 3 أيام، ولم يظهر عليه أي خبر، بالرغم من مجهودات مصالح الأمن والدرك الوطنيين، الذين شنوا حملة بحث واسعة في كل مناطق سطيف وبعض ولايات الجمهورية. أفاد والد الطفل عبد اللطيف الندي، الذي يحمل الجنسية الفلسطينية، ويعيش في بلدية عين أرنات بسطيف منذ سنوات، أن ابنه الأكبر الذي توفيت والدته منذ أربع سنوات، ويدعى عرفات، يبلغ من العمر 17 سنة، توجه قبل ثلاثة أيام إلى منزل صهره بحي خلفون حيث كانت زوجته وابنه عبد اللطيف هناك. وأضاف الوالد، في تصريح ل "الشروق"، أن ابنه البكر طلب من زوجة والده التي كانت عند أهلها، أن تسمح له باصطحاب أخيه إلى مدينة عين أرنات، ليشتري له بعض الحلويات والألعاب، لكنه منذ ذلك الوقت لم يظهر عليهما أي خبر، حتى صبيحة الاثنين. وتم العثور على الابن الأكبر في الجزائر العاصمة، ويوجد حاليا لدى مصالح الدرك الوطني بالعاصمة، ويخضع للتحقيق، للتوصل إلى مكان وجود شقيقه عبد اللطيف ذي 3 سنوات. للإشارة، فإن الوالد يدعى عادل إبراهيم الندي، يبلغ من العمر 51 سنة، يحمل الجنسية الفلسطينية، يعمل بناء، وتحصل على الإقامة في الجزائر منذ سنوات بعد أن تزوج من سيدة من تيبازة وهي والدة ابنه البكر، قبل أن يعيد الزواج بسيدة من بلدية عين أرنات وهي والدة الطفل عبد اللطيف المختفي.