محمد صبحي لم يجد الفنان المصري محمد صبحي أي حرج في المواصلة على ذات النهج الذي فاجأ به المشاهدين بعد مباراة الكرة في أم درمان عندما كان أول المنضمين إلى طابور السب الذي طال الجزائر بأمر من أسياده، حيث قال في "الجزيرة مباشر" أن موقفه جاء ردا على تطاول الصحافة الجزائرية، ودون أن يذكر "الشروق اليومي" بالإسم، حيث كان في مناسبة سابقة قد طلب من الفنانين المصريين أن لا يذكروا الشروق اليومي حتى لا يقدمون إشهارا مجانيا لها - كما قال - وراح يقول أن صحيفة جزائرية قذفت النساء المصريات وهو ما جعله مجبرا على الدفاع عن شرف المصريات حسب زعمه، وبهذا يختلف محمد صبحي الذي لم يزر الجزائر عن بقية الفنانين الذين تراجعوا ومنهم عادل إمام الذين قالوا أنهم كانوا في لحظة غضب جعلتهم يقولون أشياء خاطئة.. وكان محمد صبحي رفقة محمود ياسين قد حاولا تبني ثورة الفنانين المصريين والحديث باسمهم كناطقين باسم الفنانين.. ورغم أنه حاول بعد ذلك كلما سأله الإعلام الأجنبي عن موقفه الشاذ الإدعاء بأن همّه الأول هو القدس، حيث قال في مناسبة سابقة أنه تمنى لو أن الجزائريين والمصريين أفرغوا غضبهم على إسرائيل، إلا أن خرجته في آخر ظهور له على الجزيرة أكدت أنه من بين الفنانين القلائل الذين يصرّون على الخطأ.. يذكر أن صاحب "علي بيه مظهر"، و"انتهى الدرس يا غبي" و"سنبل" البالغ من العمر 62 عاما هو من أكثر الفنانين الذي صوروا المصريات في المسرح والتلفزيون والسينما في أوضاع سيئة ويدعّي الآن دفاعه عنهن؟