انتهت المحاضرة التي نشطها انصار "فرحات مهني" ليلة 19 أفريل الفارط بمناسبة إحياء الذكرى ال30 لأحداث الربيع الأمازيغى بالحي الجامعي "رحاحلية" بواد عيسي بولاية تيزي وزو بمحاولة اغتيال الطالب "سمير آفتان" والذي رفض التصفيق وقبول الأفكار الانفصالية التي يدعو إليها المغني "فرحات مهني". * فصعد على المنصة منتقدا "فرحات" وأنصاره ومشروعه الكارتوني فتعرض الى أبشع أنواع التعذيب والضرب والخنق والتنكيل نفذها منشط المحاضرة وأزيد من 15 طالبا منهم 3 طلبة أرسلهم "فرحات مهني" من فرنسا لتمثليه بتيزي وزو، كونه ممنوع من الدخول الى التراب الوطني بعد أن صدر ضده أمر بالقبض من طرف مجلس قضاء البويرة. * الضحية "أفتان سمير" لازال يعاني آثار الاعتداء ولن يستطيع العودة الى مقاعد الدراسة حاليا بعد أن سلم له الطبيب شهادة عجز تقدر ب 22 يوما قرر رغم ألمه والصدمة القوية التي لم يستطع تجاوزها، خاصة وانه لولا لطف الله لكان اليوم بين فئة الموتى قرر الخروج الى العلن لإبلاغ صرخته للمواطنين بالمنطقة والجزائريين عامة وسرد لهم الكابوس الذي عاشه، لأنه رفض الأفكار المسمومة التي يحاول عميل اسرائيل الطالب "أفتان" والذي يدرس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالقطب الجامعي "بتامدة" جاء أمس الى المكتب الجهوي للشروق اليومي بتيزي وزو مرفوقا بالعديد من أصدقائه بالحي الجامعي والذين كانوا شهودا على ما حدث له في تلك الليلة المشؤومة، وخاصة رافقوه، لأنه لا يستطيع المشي بسهولة، حيث سرد علينا بالتفصيل محاولة اغتياله داخل قاعة الحفلات بالحي الجامعي الذي يقطن فيه قائلا "انه قرر في ليلة 19 أفريل التوجه الى القاعة من اجل أن يحضر المحاضرة التي ينشطها أنصار "فرحات مهني" بالحي بمناسبة إحياء الذكرى ال30 لأحداث الربيع الأمازيغى"، وقد تم في تلك الليلة استدعاء احد المستشارين السياسيين لزعيم الماك المدعو "ش" والذي ألقى مداخلة تتمحور حول الحكم الذاتي لمنطقة القبائل وبعد انتهاء المحاضرة طلب كلمة لمناقشة تلك الأفكار ومواجهة المحاضر، لكن رفض له التدخل فقام بالصعود على المنصة متحديا الجميع وبدا في انتقاد دعاة انفصال منطقة القبائل فهجموا عليه في لمحة بصر، وقام المحاضر بخنقه فيما أشبعه الطلبة بالضرب المبرح فوق المنصة من بينهم 3 طلبة يدرسون بالجامعات الفرنسية أرسلهم فرحات مهني من اجل أن يمثلوه بتيزي وزو. وكشف المتحدث أنه يستعد لتقديم شكوى رسمية ضد المتورطين أمام الجهات المعنية.