لويزة حنون: الأمينة العامة لحزب العمال فتحت السيدة لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال النار على "فرحات مهني" واتهمت بكون مشروعه الانفصالي يخدم المصالح الأجنبية. وعلى صعيد آخر طالبت السيدة حنون بضرورة حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة وهذا خلال تجمع شعبي بقاعة المحاضرات بدار الثقافة مولود معمري بولاية تيزي وزو بمناسبة إحياء الذكرى ال30 لأحداث الربيع الأمازيغى وقد حضر التجمع العشرات من مناضلي حزبها بمنطقة القبائل والعديد من المتعاطفين معها واستهلت تجمعها بالتأكيد على أن الوضع الأمنى قد عرف تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة. وبخصوص اللغة الأمازيغية، جددت السيدة حنون مطلبها بأن تكون لغة وطنية ورسمية بالإضافة الى ضرورة تعميم تعليمها الإجبارى بكل أنحاء الوطن وليس فقط بالمناطق الناطقة بها ودعت الى أن لا تكون الأمازيغية حصان طروادة للكثير من "تجار السياسة". واستغلت الأمينة العامة لحزب العمال فرصة تواجدها بولاية تيزي وزو من اجل أن تفتح النار على "فرحات مهني" زعيم ما يسمى "الماك" والذي قالت عنه أنها ذهلت لما سمعت بكون الماك انشأ "حكومة مؤقتة"، مؤكدة أن هذه الحركة المشبوهة لا تمثل سكان منطقة القبائل المعروفين بتمسكهم بالوحدة الوطنية، مصرحة أن هذه الخرجات والشطحات لا تخدم سوى مصالح قوى خارجية . وأثناء تشريحها للحالة السياسية لبلادنا، جددت السيدة حنون مطلبها بضرورة حل البرلمان والذي هو بالنسبة لها "ثمرة الأزمة والانشقاق"، ودعت الى تنظيم انتخابات مسبقة. كما جددت مطلبها بإلغاء عقد الشراكة مع الاتحاد الأوروبى والذي تسبب في تدهور الاقتصاد الوطني.