أعلن "مركز السينما العربية" عن اختيار 26 ناقدا سينمائيا، لاختيار أفضل إنتاجات السينما العربية سنويا، وهذا ضمن جوائز النقاد السنوية، التي توزع على هامش فعاليات مهرجان كان شهر ماي المقبل، حيث ستتوج أحسن الأفلام العربية في مجال الإخراج، التمثيل، السيناريو، التأليف... وضمت القائمة التي أعلن عنها موقع "هوليوود ريبورتر" الأميركي، 26 ناقدا من 15 بلدا عبر العالم يرأسها المصري أحمد شوقي وضمت لبنانيين، 4 مصريين، 4 عراقيين، فلسطنيين، مغربيين، كويتيا، جزائريا، تونسيا، و6 أجانب من غير العرب، الأسماء هي: إبراهيم العريس (لبنان)، أسامة عبد الفتاح (مصر)، أوليفييه بارليت (فرنسا)، بشّار إبراهيم (فلسطين)، ديبورا يونغ (الولاياتالمتحدة)، دراغان دوبيسا (كرواتيا)، جاي ويسبيرغ (الولاياتالمتحدة)، حاسم عاصي (العراق)، حمادي كيروم (المغرب)، خليل ديمون (المغرب)، زياد خزاعي (العراق)، سمير فريد (مصر)، سيدني ليفين (الولاياتالمتحدة)، طارق الشناوي (القاهرة)، عبد الستار ناجي (الكويت)، علا الشيخ (فلسطين)، قيس قاسم (العراق)، محمد بوغالب (تونس)، محمد رضا (لبنان)، نبيل حاجي (الجزائر)، نديم جرجورة (لبنان)، عرفان رشيد (العراق)، نينا إي. روث (الولاياتالمتحدة)، هوفيك حبشيان (لبنان)، هدى إبراهيم (لبنان). وقد أكد موقع «هوليوود ريبورتر» أنّ الأفلام المرشحة ستُختار بناءً على معايير محدّدة، منها أن تكون الأعمال قد عُرضت للمرّة الأولى دوليا في مهرجانات سينمائية خارج العالم العربي خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية، وأن تكون الأفلام طويلة روائية أو وثائقية. من جهته، قال ممثلون عن المركز العربي للسينما إن المبادرة تندرج في سياق تشجيع الإنتاجات العربية والتعريف بها عبر العالم. فيما يخص الجزائر قال الإعلامي نبيل حاجي الذي اختاره المركز العربي كاسم وحيد من الجزائر، إنه رشح فيلم "البئر" للطفي بشوشي على اعتبار أنه العمل الوحيد الذي أثار النقاش وتوج بعدة جوائز في عام 2016، وأضاف حاجي أن ضعف الإنتاج السينمائي في الجزائر يحول دون وجود فرص أكبر لترشيح أكبر قدر ممكن من الأعمال التي تستحق أن تنافس دوليا. هذا، ورغم كون الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي يملك مهرجانا للسينما العربية في المنطقة العربية ويعقد سنويا بصفة مستمرة ويخصص له سنويا مبالغ ضخمة إلا أن التمثيل النقدي الجزائري كان هزيلا جدا.. اسم واحد مقابل دول أخرى مثل مصر ولبنانوالعراق. وعليه، فإن عدة أسئلة تطرح نفسها حول نجاعة هذا المهرجان ونتائجه خاصة في مجال الاستثمار في العلاقات وإرساء تقاليد في التكوين والتسويق لواجهة البلد خارج الضجة الإعلامية التي تخلقها الأسماء التي تتم استضافتها سنويا. في هذا السياق، أرجع نبيل حاجي ضعف التمثيل الجزائري في هذا الجانب إلى كوننا بلدا لا يؤسس لتكتلات مهنية مثلما نجده في باقي الدول العربية ونفضل الاشتغال كأفراد وليس كمجموعات.. وهذا يضعف تأثيرنا مقارنة مع باقي الدول العربية.