تشهد فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي والمقرر انعقادها في الفترة من 10 وحتى 19 أكتوبر الجاري، حلقات بحث حول صناعة السينما في العالم العربي''، والتي تعنى بتغطية وضع السينما العربية الحالي في الشام ومصر والخليج وشمال أفريقيا، من خلال تسليط الضوء على نقاط الضعف والقوة في السينما العربية، وتقديم حلول واقتراحات جديدة تتمثل في الانتاج المشترك. وقال عيسى المزروعي مدير إدارة المشاريع ومدير مشروع المهرجان أن ''حلقة الأبحاث'' تتواصل فعالياتها على مدار خمسة أيام متتالية من أيام المهرجان (14 وحتى 18 منه) وستتطرق إلى موضوعات عديدة من خلال جلسات البحث والنقاش المكثفة والتي ستطرح فيها أوراق بحث تتناول صناعة السينما في كل منطقة على حدة للدول المختفلة التي تم اختيارها كنماذج، وهي: الخليج والسودان ومصر ولبنان والمغرب. وأضاف أنه تم إهداء حلقة البحث هذا العام إلى روح رائد السينما السودانية جاد الله (أو عبدالله) جبارة الذي توفي في أوت الماضي وذلك عرفانا وتقديرا لجهوده الكبيرة التي لا يمكن إغفالها في السينما العربية والسودانية، حيث أخرج عددا من الأفلام الوثائقية القصيرة مثل ''غابات الجنوب'' و''خرطوم'' وأفلاما روائية تسجيلية منها ''بركات الشيخ'' و''البؤساء". ويدير هذه الندوات الناقد اللبناني إبراهيم العريس . وقالت نشوة الرويني مديرة المهرجان أن حلقات البحث ستنطلق يوم 14 من أكتوبر بطرح ورقة بحث تلقي الضوء على ''الخليج'' يقدمها عبد الرحمن محسن وهو ناقد سينمائي مصري - كندي . أما حلقة البحث الثانية فتناقش ''السودان'' من خلال ورقة بحث يطرحها عبدالرحمن النجدي من السودان وهو مخرج ومنتج ومحرر السينما والمسرح في السودان والمملكة المتحدة. وتتناول الحلقة الثالثة ''لبنان'' ويلقي ورقة البحث الخاصة بها الناقد السينمائي اللبناني القدير نديم جرجورة . وتطرح الحلقة الرابعة ورقة بحث عن ''مصر'' على يد المتميز كمال رمزي الذي نشر العديد من المقالات والدراسات حول وضع السينما في العالم العربي . وتتطرق حلقة البحث الخامسة والأخيرة ل ''المغرب'' ويقدم ورقة البحث الخاصة بها الناقد والكاتب السينمائي المغربي المعروف ''خالد الخضري" .