من المؤكد أن أستاذة الفرنسية التي قامت بطرد 11 طالبة من قسمها بإحدى ثانويات العلمة بولاية سطيف بسبب ارتدائهن الجلباب، لم تقدم على هذا الفعل لأن لباسهن يخالف الزى المدرسي، لأنها لو نظرت حولها لوجدت ما يتنافى مع حرمة المؤسسة التربوية، ورأت ما يصطدم بتقاليد مجتمعنا المحافظ، ولكنها كشفت عن موقفها من اللباس المحتشم الذي ربما هو بالنسبة لها عنوان للتطرف والجهل، وعبرت عن تبرمها من الإسلام عندما وجدت نفسها في موضع قوة بحكم أنها الأستاذة وهن الطالبات اللواتي يقعن تحت مسؤوليتها التربوية، لذلك لم يهمها أن تتوعدهن بعدم السماح لهن بالدخول إلى حصتها ما لم ينزعن جلابيبهن، دون أن تنسى أن "تودعهن" بالاهانات والكلام الجارح حسب الصحيفة التي نقلت هذا الخبر.