كشف واسيني الأعرج أن روايته "مملكة الفراشة" بصدد تحويلها إلى فليم عربي من إخراج مصري وسيناريو سوري، واسيني لم يقدم تفاصيل عن الممثلين، لكنه أكد في المقابل على وجوب أن تكون اللغة التي يقدم بها العمل مفهومة من قبل قطاع واسع من المتلقين، مستبعدا أن تكون اللغة العربية الفصحى. وأضاف واسيني الأعرج على هامش ندوة علمية احتضنها معهد الأدب العربي بجامعة الجزائر2 انه سبق وأن اتفق مع التلفزيون الجزائري لكتابة مسلسل تلفزيوني عن "نساء الشهداء"، مستلمها حياة والدته وقد كتب 15 حلقة، لكنه توقف عن الكتابة بعد رحيلها، مؤكدا في السياق نفسه أنه يجد صعوبة بعد رحيلها في مواصلة هذا العمل أو تجسيد رواية "القبر المفتوح" التي يستحضر فيها سيرة أمه. واعترف واسيني أثناء حديثه عن روايته الأخيرة "نساء كازانوفا" انه حاول التقليل من اللغة الشعرية باعتبارها تثقل النص الروائي ولأنها أيضا عائق في وجه الترجمة وتقديم العمل للغات الأخرى، مستشهدا بالترجمات التي قدمت بها روايات أحلام مستغانمي والتي برأي واسيني لم تتمكن تلك الترجمات من تقديم مستغانمي بشكل أفضل للقراء غير العرب. وفي سياق آخر، قال واسيني الأعرج انه على النقاد اليوم الانفتاح أكثر على النص الأدبي بعيدا عن صرامة الأدوات النقدية الجامعية التي قال واسيني أنها تخلق إشكالات للنص الأدبي. من جهة أخرى دافع واسيني عن الجمع بين العامية والفصحى في أعماله، لأن اللغة المكتوبة –حسبه- يجب أن تشبه اللغة التي تتحدث بها.