تتهم عائلة ميخاليف من ولاية سكيكدة، "عصابة خطيرة" باستدارج ابنتها "أم لؤي" التي تشتغل خياطة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وتهريبها إلى مصر، وقال والدها فرحات ل"الشروق" أن ابنته خرجت صباح الثلاثاء الماضي رفقة والدتها، حيث رافقت ابنها لؤي إلى المدرسة القرآنية لمسجد 700 مسكن ببلدية سكيكدة، وبعدها ودعتهما وتوجهت إلى محلها الخاص بالخياطة، وقبل صلاة العصر بدقائق اتصلت بوالدتها لتسأل عن ابنها لؤي فأخبرتها والدتها بأنه معها في المنزل، لتنقطع بعد المكالمة الهاتفية الاتصالات بينهما، وتقدمت العائلة إلى أمن ولاية سكيكدة للتبليغ عن اختفائها المحير، وبعد فترة أبلغت الجهات الأمنية العائلة أن أم لؤي متواجدة بدولة مصر العربية. وأضاف أنه بعد نشر خبر اختفائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك وفي الصحف، اتصلت به محامية من ولاية سكيكدة مخبرة إياه أن ابنتها اختفت في نفس اليوم، وأبلغته أن سيدة أخرى اختفت بنفس الطريقة، مما يوحي أن هناك عصابة دولية حسب بعض المصادر تنزعهما سيدة تستدرج الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتهربهن إلى مصر، وهذا للمتاجرة بهن. وفي السياق ذاته، كانت الولاية قد عاشت على وقع اختفاء الفتاة إيمان.م 20 سنة القاطنة بحي علي عبد النور بسكيكدة التي لايزال خبر اختفائها المحير يشغل عائلتها والتي هربت في المرة الأولى بتاريخ التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، حيث قضت 12 يوما بعيدا عن منزلها وتنقلت بين عدة ولايات منها جيجل ووهران وعين الدفلى، قبل أن تعود لمنزلها في الحادي عشر من شهر ديسمبر سالمة معافاة، وقضت 14 يوما بين أحضان عائلتها لتقرر نهاية ديسمبر الماضي إعادة الكرة، حيث تركت رسالة في غرفتها حسب والدتها جاء فيها على الخصوص "غير ماتزيدوش تحوسوا عليا خلاص"، للإشارة فإن إيمان كانت مخطوبة وتحضر لحفل زفافها قبل أن تتغير أحوالها وتقرر الهروب من منزلها العائلي، وعُلم من والدتها أنه لم تصل أية أخبار عنها لحد الآن والأبحاث متواصلة للعثور عليها.