كشفت مصالح الدرك الوطني بقالمة عن تفاصيل قضية قتل ثمانيني لشيخ في التسعين من العمر، في قرية عين التراب الواقعة ببلدية وادي الزناتي غربي قالمة، والواقعة على الطريق الوطني رقم 102 الربط بين وادي الزناتي وولاية أم البواقي، حيث قال بأن الضحية عليه "بصق" على الجاني حسب رواية هذا ألأخير، ما أدى إلى اشتداد غضبه وارتكابه الجريمة، وكانت القرية قد اهتزت مساء السبت على وقع جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها، الحاج محمد الطيب الذي قارب سنه التسعين، بطلقة نارية استقرت في رأسه من بندقية صيد جاره البالغ من العمر 85 سنة. الجريمة وقعت بحسب مصادرنا عندما كان أهالي القرية، يستعدون لأداء صلاة المغرب، عندما أقدم الجاني المفترض على حمل بندقيته وخرج للبحث عن الضحية الذي كانت توجد بينهما خلافات سابقة، وعندما وجده بالقرب من احد المنابع المائية التي قصدها لجلب الماء، أطلق عليه عيارا ناريا أصابه على مستوى الرأس، ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، قبل أن يلتحق أهالي القرية بالموقع، أين وجدوا الضحية قد فارق الحياة، متأثرا بإصابته الخطيرة، ليتم الاتصال بمصالح الحماية المدنية وفرقة الدرك الوطني بوادي الزناتي، والتي حضر عناصرها مدعومين بالفرقة التقنية، لمعاينة مسرح الجريمة. وأضافت مصادرنا أن القاتل المفترض أقدم بعد ذلك على تسليم نفسه وسلاحه إلى فرقة الدرك الوطني بوادي الزناتي، التي باشرت تحقيقاتها وسماعه لمعرفة أسباب وخلفيات إقدامه على إطلاق النار صوب جاره الضحية حيث صرح الجاني بحسب بيان خلية الاعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة أنه وعندما عاد على متن حافلة نقل المسافرين من بلدية تاملوكة المجاورة، شاهد الضحية فنادى عليه، إلاّ أن هذا الأخير بصق عليه فتوجه إلى منزله وحمل بندقيته وترصد له في مكان معزول وأطلق عليه النار فأرداه قتيلا. وقد سادت مساء أول أمس أجواء من الحزن والأسى في أوساط سكان قرية عين تراب خلال تشييع جنازة الضحية.