بدأ الهولنديون، الأربعاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ينظر إليها على أنها اختبار للمشاعر المناهضة لمؤسسة الحكم وللهجرة وتأتي وسط خلاف حاد مع تركيا وشكوك حول مستقبل الإتحاد الأوروبي. وسيحدد ما يصل إلى 13 مليون ناخب أي الأحزاب ستفوز بغالبية المقاعد البرلمانية. وتوقعت استطلاعات الرأي أن يحقق حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مارك روته تقدماً ضئيلاً على حزب الحرية الذي ينتمي إليه خيرت فيلدرز السياسي الشعبوي المناهض للإسلام وللإتحاد الأوروبي. وفتحت مراكز الاقتراع الساعة السابعة والنصف صباحاً (06:30 بتوقيت غرينتش) وستغلق في التاسعة مساء (20:00 بتوقيت غرينتش). * * * * * * * * * *