يحضر مجموعة من الشعراء والشاعرات لمبادرة تأسيس "بيت الشعر" في الجزائر، وهذا على هامش الاحتفال باليوم العالمي للشعر. المبادرة التي لقيت ترحيبا من الوسط الشعري جاءت حسب كل من الدكتور عاشور فني والشاعر سليمان جوادي اللذين كانا خلف المبادرة رغبة في استحداث "إطار لجمع الشعراء وتحريك الساحة الشعرية". حيث كانت الفكرة في البداية عهدا قطعه الشاعران يوم 23 جويلية 2017 في مقهى طونطونفيل بالمسرح الوطني وتم تداول الفكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لقيت ترحيبا وحماسا كبيرين من قبل الشعراء والشاعرات. وتبعا لذلك يقول صحابا المبادرة إنهما شرعا في إعداد الترتيبات القانونية والإدارية وفقا لإجراءات تأسيس الجمعيات بالجزائر حيث تقرر عقد الاجتماع التأسيسي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للشعر، بعد أن نضجت الفكرة على أن تبقى المبادرة مفتوحة، يقول صاحباها أمام كل الأصوات الشعرية في الجزائر"بكل الرؤى والتصورات". ويأتي تأسيس "بيت الشعر" رغبة ربما في لم شمل رواد "ديوان العرب" خاصة، وأن الشعر صار في الجزائر على هامش الحياة الثقافية بعد أن استقطب الروائيون الأنظار خاصة مع ما يرصد لهذا الفن من جوائز واحتفاء مقابل "تهميش" الشعراء. لهذا يعول أصحاب الحرف كثيرا على وجود "بيت" يجتمعون تحت سقفه.