اقترح حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولي على الجزائر العمل بتجربة دول مثل بولندا وكازاخستان وفييتنام، من أجل النهوض باقتصادها والخروج من التبعية للمحروقات. ووفق بيان للبنك الدولي نشر على موقعه فإن حافظ غانم، شرع في زيارة رسمية إلى الجزائر تستغرق ثلاثة أيام بغرض تعزيز علاقة الشراكة القائمة منذ وقت طويل بين البنك الدولي والجزائر وتوسيع نطاقها دعما لأهداف التنمية في البلاد. وأوضح أن هذا المسؤول أكد "لقد عملنا على برامج الإصلاح مع بلدان عدة مثل بولندا وكازاخستان وفييتنام، ونهدف إلى الاستفادة من هذه الخبرات العالمية لدعم خطط الجزائر ومساندتها في وضع الأسس لنمو مستدام يشمل كافة أطياف المجتمع في المستقبل. تمتلك الجزائر إمكانات هائلة وتعمل حالياً على رؤية لإطلاق العنان لهذه الإمكانات". وحسبه "الجزائر نجحت على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية في خفض معدلات الفقر من 20 إلى 7 بالمائة، وهو إنجاز كبير. والتحدي الآن هو البناء على هذا التقدم لإيجاد مجتمع أكثر إنتاجية وابتكاراً". وسيجري هذا الوفد خلال الزيارة لقاءات مع الوزير الأول عبد المالك سلال وعدة وزراء حول المجالات التي يقدم فيها البنك المشورة الفنية، مثل تحسين نظم الحماية الاجتماعية، فضلاً عن الهدف طويل الأجل المتمثل في تقليص اعتماد الجزائر على المحروقات وتنويع أنشطة الاقتصاد لتحفيز النمو وفرص العمل حسب البيان.