قاطع المغرب الذي انضم مؤخرا إلى الإتحاد الإفريقي، اجتماعا لمجلس السلم والأمن الذي يقوده الدبلوماسي الجزائري اسماعيل شرقي في رد على رفضه مصافحة محمد السادس في القمة. ونقلت وسائل إعلام أن الرباط رفضت المشاركة في اجتماع عقد الإثنين، بمقر الهيئة وحضره وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك، وتناول قضية الصحراء الغربية. ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصدر دبلوماسي بالرباط، ان المملكة رأت انه من غير المجدي المشاركة في اجتماع كان في اتجاه واحد وليس له أي جدوى. وتعد هذه المرة الثانية التي يقع صدام بين هذا الدبلوماسي الجزائري وسلطات الرباط، بعد حادثة رفض اسماعيل شرقي الوقوف لمصافحة الملك محمد السادس في اختتام قمة أديس أبابا الأخيرة.