يعد القطاع الفلاحي العصب الحساس في اقتصاد أي دولة باعتباره قاعدة كل القطاعات الأخرى لشدة لارتباطه بها، خاصة الصناعات الغذائية، والوضعية الراهنة للاقتصاد الجزائري أقوى دليل. فالأزمة التي يمر بها الاقتصاد الجزائري أحسن تعبير عن الوضعية التي آل إليها القطاع الزراعي، مما دفع بالدولة إلى إعادة النظر في القطاع الفلاحي والبحث عن حلول وبدائل، وفي هذا الصدد يدعو المستثمر الفلاحي "زعيم عبد لباسط" إلى ضرورة التشاور مع المهنيين ومشاركتهم في صنع القرار كونهم أدرى بالمعوقات الميدانية للإنتاج. وفيما يلي يقدم بعض المقترحات التي يجدها لازمة للنهوض بالقطاع الزراعي.