أعلن ووزير الشؤون الدينية والأوقاف أمس من منبر جريدة المجاهد عن تحضير وزارته لإطلاق مؤسسة للزكاة قبل نهاية السنة الجارية 2010، حيث أكد أن أفواج دراسة من الوزارة بالتعاون مع الجامعات وخبراء تشتغل حاليا على ضوء تجارب نظم الزكاة في دول إسلامية أخرى لإيجاد الصيغة المناسبة التي تنطلق بها مؤسسة الزكاة... مضيفا أن الشكل الذي ستكون فيه إما ديوان أو دار أو بيت أو صندوق لا يهم، بقدر ما يهم إيجاد مؤسسة واحدة تسير أموال الزكاة من جمع وتوزيع بمعايير عملية وحسابات مضبوطة، تدار من قبل موظفين متفرغين، وليس بصفة تطوعية وثانوية مثلما هو الآن. كما كشف الوزير عن اتصالات أخرى تجري حاليا مع وزارة المؤسسات المتوسطة والصغيرة لإدارة مشاريع الشباب الذين استفادوا من القروض الحسنة منذ بداية الصندوق سنة 2004 إلى غاية اليوم، لتسهيل تعامل أصحابها مع البنك وتسديد الأقساط التي عليهم من أموال الزكاة، كذلك تمكين المستفدين من قروض الزكاة من الإعفاء الضريبي على غرار الإعفاء الذي يستفيد منه أصحاب القروض المصغرة سواء بالنسبة للإنتاج أو عند شراء التجهيزات، مثلما هو معمول به مع المستفيدين من قروض الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وبالأرقام قال غلام الله إن 3600 شاب استفادوا من قروض الزكاة الموجهة لاستحداث مؤسسات صغيرة، كما تم في إطار زكاة المال جمع 3.5 مليار دينار بين زكاة الاموال وزكاة الزروع، استفادت منها 440 ألف عائلة في حين تم لحد الآن، كما تم جمع مليار و400 مليون دينار في إطار زكاة الفطر استفادت منها 822 ألف عائلة.