السيد وسام عبد الله صاحب موقع شبكة الزواج السعودي كشف السيد وسام عبد الله، صاحب موقع شبكة الزواج السعودي، المتخصص في عروض الزواج، في حوار مع الشروق اليومي، أن الجزائريين أكثر جدية ومصداقية في عروض الزواج التي يقدمها موقعه منذ أربع سنوات، مضيفا أنهم الأكثر نشاطا والتزاما في استخدام الموقع بنسبة تقدر ب9 بالمئة، تقابلها 25 بالمئة كأعلى نسبة يحتلّها المصريون. ما مدى الإقبال على هذه المواقع، وما هي أهم الشرائح العمرية؟ تعتبر مواقع الزواج عموما من المجالات النشطة والتي تجتذب شرائح عمرية مختلفة من مستخدمي الانترنت، لأنها توفر وسيلة تواصل مناسبة وتتمتع بالخصوصية بين طرفين يسعيان لتحقيق هدفهما. ونجد أن معظم مشتركي الموقع أعمارهم تتراوح بين 25-35 سنة، وهم يشكلون أكثر من نصف عدد المشتركين في الموقع، أما نسبة من تجاوز سن الأربعين فهي 20 بالمئة من مشتركي الموقع فقط. ما هي أبرز الجنسيات التي تدخل الموقع والتي يكثر الإقبال عليها؟ يبلغ عدد المشتركين من مصر 25 بالمئة وهي النسبة الأكبر، تليها الجنسية المغربية بنسبة 18 بالمئة أما المشتركون من الجزائر فتبلغ نسبتهم 9 بالمئة. وعن الخدمات والعروض المدفوعة فأكبر المقبلين عليها يكون من الجنسية القطرية والسعودية. هل هناك نجاعة لهذه العروض، وهل سجّلتم قصصا ناجحة خاصة للجزائريين؟ حقق الموقع وللّه الحمد، منذ إنشائه عام 2006 العديد من حالات التوافق التي انتهت بالزواج، وقد وصلتنا العديد من رسائل الشكر الخاصة بالمشتركين والمشتركات من الجزائر وخارجها، يطلبون حذف عروضهم من الموقع بسبب حصولهم على شريك الحياة. وسيتم نشر تلك الرسائل بعد استئذان أصحابها. ومن المواقف الطريفة التي واجهناها في هذا المجال هو تلقي رسالة من إحدى السيدات العراقيات، تشكر الموقع على مساعدتها في إيجاد شريك حياتها، وبعد فترة من الزمن لم توفّق في الاستمرار معه، ثم راسلتنا مجددا لننشر لها طلبا جديدا ومميزا، وقد تم تنفيذ طلبها بالفعل. هل حدثت مشاكل من خلال بعض التواصلات أدت إلى الفشل، وكم نسبتها بالتقريب؟ للأسف، فإن بعض المشتركين في الموقع تنقصهم الجدية والمصداقية، ونحن لا نستطيع إدراك ما في قلوب الناس ونواياهم، غير أننا نسعى لحذف عروض الزواج التي تنقصها الجدية أو العروض التي تتضمن أهدافا أخرى غير الزواج. كما أننا نمنع تسجيل من تقل أعمارهم عن 18 سنة، لإدراكنا حجم المسؤولية ومنع استغلال صغار السن. ومواقع الزواج الالكترونية لا تعطي نتائج ناجحة دائما، لكن الأمر ينطبق أيضا على الوسائل الأخرى التقليدية مثل الخاطبة ومكاتب الزواج. وهناك كثير من الرسائل ترد للموقع وتطلب حذف الاشتراك بسبب تلقي عروض زواج وهمية وغير جادة، وبالمناسبة فإن الإناث في العادة أكثر مصداقية من الذكور من ناحية الزواج. وتبلغ طلبات حذف العروض، بسبب عدم الاستفادة من الموقع، حوالي 33 بالمئة معظمهن من الإناث. هل يسجل الجزائريون حضورا مميزا في موقعكم؟ يوجد عدد كبير من الأخوة المشتركين من الجزائر، ويبلغ حوالي 9 بالمئة من مجموع المشتركين، وتتميز طلباتهم بالجدية والمصداقية غالبا، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال تفاصيل طلب الزواج واكتماله. كما يتميّز الجزائريون بنشاطهم واستمرارهم في استخدام الموقع. هل توجد دراسة شرعية أو ضوابط وضمانات للمحافظة على خصوصية المشاركين، لتفادي الوقوع في المشاكل؟ بكل تأكيد هناك ضوابط لخصوصية جميع الأعضاء، حيث أن البريد الإلكتروني للمشتركة أو المشترك لا يمكن لأحد مشاهدته، ويتم التواصل بين المشتركين عبر نظام البريد الداخلي للموقع ولا يستطيع أي شخص مشاهدة رسائل الأعضاء إطلاقا ولا معرفة كلمات المرور الخاصة بهم، ويعتبر ذلك أكبر ضمان لخصوصية المشترك. كما أننا ننصح المشتركين في العادة بعدم مراسلة طلبات الزواج التي لا تتضمن الجدية.