يخوض التركيب المسرحي تحت عنوان "المنبع" الذي يعكف على إخراجه ركحيا كل من الجيلالي العوفي من جمعية مصطفى كاتب لبلدية أستيديا، والمخرج ربيع قشي إلى جانب المخرج عز الدين عبار من مسرح سيدي بلعباس، بمشاركة الكوريغراف رضا بروال، الموسيقار أمين الشيخ، في مجمل الأعمال المسرحية التي سجلت حضوره على الركح الجزائري والدولي على مدار عشرات السنين، حيث من المنتظر تقديم عرض "المنبع" في افتتاح تظاهرة مستغانم عاصمة المسرح يوم 2 أفريل القادم على ركح مسرح الجيلالي بن عبد الحليم، في وقفة تكريمية أراداها المنظمون عربون وفاء من فنانين يمثلون الجيل الجديد. تغوص فكرة العرض في أهم التجارب المسرحية التي صنعت مجد الركح الجزائري على مدار عشرات السنين، حيث عمل كاتب النص مصطفى لكساسي على تسليط الضوء على أهم الشخصيات المسرحية على غرار مصطفى كاتب، محمد بودية، بشطارزي، ولد عبد الرحمن كاكي، علالو، رشيد قسنطيني، علولة، زياني شريف عياد، كاتب ياسين وغيرهم من المسرحيين كتابا أو مخرجين، من خلال إعادة إحياء مشاهد من مسرحيات خالدة في ريبارتوار المسرح الوطني كمسرحية "القراب والصالحين"،"قالوا العرب قالوا"، "أولاد نوفمبر"، "حافلة تسير" وغيرها من النصوص التي أحبها الجمهور، حيث يعيد مجموعة كبيرة من الممثلين المحترفين شباب منهم وقدامى بعث الروح في مشاهد وأدوار شخصيات ردد الجمهور مقاطعها وحفظها عن ظهر قلب، على غرار شخصية "سليمان القراب" بعباراته الشهيرة "ها الما ما سيدي ربي"، أو مشهد جلول الفهايمي في مسرحية الأجواد ومشهد شريف الزوالي في مسرحية "حافلة تسير" وأغنيته الشهيرة "نوارة بنتي" . ويشارك في التركيب المسرحي كل من الممثل مصطفى عياد، وفتيحة سلطاني، ومحمد حيمور، وعبد الله جلاب، ورشيد جرورو، ومحمد مداح وغيرهم من الأسماء الفنية الشابة، خاصة الممثلين والممثلات الذين نالوا جوائز في التمثيل خلال دورات المهرجان الوطني للمسرح المحترف.