تشهد الجزائر في الفترة ما بين 18 و20 أفريل الداخل بالعاصمة، تنظيم المعرض الوطني الحادي عشر للتشغيل والمقاولاتية في موعد يراهن عرّابوه على توظيف الكفاءات الشبانية في ما لا يقلّ عن سبعة قطاعات. نقلت وكالة الأنباء الرسمية على لسان "علي بلخيري" المدير العام للوكالة المنظمة للمعرض، إنّ التظاهرة تسعى لتفعيل توظيف الكفاءات الضرورية، وسدّ حاجيات المهن والمؤسسات والهيئات التي يكثر عليها الطلب والتي تعاني من عجز "دائم" في العروض مقارنة بالطلبات، ويتعلق الأمر ب "مهندسي الاعلام الآلي" و"إطارات التسيير" (مدراء المالية والموارد البشرية ..)، فضلا عن قطاعات الصناعة والزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والفندقة والخدمات وتكنولوجيا الاعلام والاتصال. التظاهرة التي تقام تحت شعار "الشغل وانشاء المؤسسات لدفع التنمية الاقتصادية"، موجّهة لاستيعاب حاملي الشهادات والمهنيين الباحثين عن عمل، والمهتمين بخلق مؤسساتهم الخاصة والطلاب الباحثين عن اجراء تربصات وإلى كل من يرغب في تعزيز كفاءاته وخبرته باللجوء إلى تكوين تكميلي. ويشكّل المعرض واجهة كبيرة تمكّن أرباب العمل ومدارس التكوين من الترويج لمؤسساتهم، خاصة وأنّ الحدث سيكون مفتوحا أمام العشرات من المتدخلين في مجالات مختلفة (الاعلام الآلي والاتصالات والطيران والصناعة والصناعات الغذائية والسيارات والبناء والأشغال العمومية والري والخدمات، والذين بإمكانهم توظيف مباشر لمهندسين ومهندسين معماريين ومسيرين وبيولوجيين وكيمائيين ومسوقين تجاريين. إلى ذلك، ستستقبل الهيئات الموجودة، شرائح جماهيرية واسعة لإجراء حوارات مباشرة من خلال مقابلات عمل وعروض تكوينية، فضلا عن الاستفادة من معلومات مباشرة وملموسة، فضلا عن توجيه المهتمين بالمقاولاتية لاختيار مساراتهم وتحضيرهم لإنشاء مؤسساتهم الخاصة. وسينظم المعرض على شكلين: أجنحة تمثل فضاء اتصال بين المؤسسات وطالبي العمل، إضافة إلى تنظيم محاضرات وورشات وطاولات مستديرة لنشر بعض التفاصيل المتعلقة بسياسات التشغيل وانشاء المؤسسات في الجزائر، كما سينظم عرّابو المعرض نقاشات وتبادلات بين المشغلين وحاملي الشهادات من خلال محاضرات موضوعية وورشات (سير ذاتية والتحضير لمقابلات العمل والمقاولاتية وانشاء المؤسسات. وشهدت دورة 2016، توفير قرابة ألفي وظيفة لباحثين عن العمل.