يعاني، عدد كبير من الفلاحين على مستوى ولاية وهران، من خطر فقد أراضيهم الفلاحية رغم حيازتهم على عقود الملكية، بسبب جشع بعض الأطراف التي تبغي سلبهم هذه الأرضي وتحويلها إلى سكنات، عن طريق اتباع سبل عديدة تمتاز بصفة التخويف، تأرق هؤلاء الفلاحين الذين أخذوا يستنجدون بالعدالة لحماية ممتلكاتهم. قضية الحال، تسيل الكثير من الحبر بسبب استضعاف الفلاحين من بعض الأطراف المحبة لكسب المال وراء تشييد البنيات على حساب الأراضي الفلاحية، حيث أحضت الشروق حوالي 25 فلاح يعاني من هذه المشكلة على مستوى منطقة بلقايد ودوار الكحايلية بمنطقة طافراوي. الفعل الذي أجبرهم على الدخول إلى أروقة العدالة للاستنجاد بالقضاء، لحماية أراضيهم الفلاحية، الذين استغربوا نية سلبهم إياها، رغم حيازتهم على عقود الملكية. و تفاجأ عدد من الفلاحين المالكين لأراضيهم بموجب عقود ملكية على مستوى منطقة بلقايد شرق وهران، من جهات تحاول أخذ أراضيهم على أساس أنها مالكة لهذه الأرض بموجب عقود ملكية أيضا. ما جعل هؤلاء الفلاحين، يقعون في حيرة بسبب تواجد عقدين ملكية لأرض واحدة، الفعل الذي جعلهم يدخلون في نزاع مع هذه الأطراف، بشأن أحقية الأرض، ما انتهى بهم إلى توقيع شكوى لدى العدالة، لحماية أراضيهم التي هي مصدر قوتهم وقوت أولادهم. من جهة أخرى، عبر حوالي 20 فلاح من عائلة واحدة عن غضبهم الشديد، من قيام بعد الأطراف باقتحام أرضهم الفلاحية المقدرة بعدة هكتارات على مستوى دوار الكحايلية التابع لطافرواي، بنية تحويل هذه الأرض الترابية إلى جماد. وهو الفعل، الذي جعلهم يدخلون النزاع للعدالة في شقها المدني، آملين إنصافهم كونهم يملكون عقود ملكية لأرضهم هذه، التي هناك من يريد سلبها بالقوة. و ما هذه الحالات التي ذكرتها الشروق، سوى فئة قليلة من فئة كبيرة تعاني جشع أفراد يريدون تحويل كل قطعة ترابية إلى بنايات بهدف الربح السريع وفقط، في انتظار تدخل والي وهران عبد الغاني زعلان وكل الجهات المختصة لفتح تحقيق مفصل حول هذه القضية، وإرجاع الحقوق لأصحابها.