أعلن مدير نقل البضائع والموانئ بوزارة النقل، محمد بن بوسحاقي أنه تقرر إضافة إلى النقل البحري الحضري للمسافرين، فتح 5 نشاطات بحرية ترفيهية أمام المستثمرين الخواص منها الرحلات البحرية، الباخرة المطعم الراسية والمبحرة، والتزلج على الماء "الجات سكي" إضافة إلى ال "بيسكواتوريزم" من أجل مصالحة الجزائريين مع البحر. وقال مدير نقل البضائع والموانئ أنه سيتم خلال الأسبوع الجاري تنصيب اللجنة المكلفة بمنح الرخص والاعتمادات وبإمكانها تلقي طلبات المستثمرين ودراستها، مشيرا الى أن وزارة النقل تلقت في السابق طلبات عديدة للاستثمار في هذا المجال، حيث تلقت وزارة النقل طلبين من العاصمة لمشروعين بواخر مطاعم على مستوى شاطئ صابلات. وكشف بن بوسحاقي أن خط النقل البحري الرابط بين وهران وعين الترك لن يفتح هذا العام بسبب التأخر في انطلاق أشغال تهيئة الميناء والمحطات البحرية، معلنا عن رحلات جديدة تربط الجزائر العاصمة بجيجل وشرشال قريبا، فضلا عن خط جيجل-الجزائر العاصمة مرورا بأزفون وبجاية وقال إن كل هذه الخطوط البحرية إضافة إلى خط الجزائر ميناء الجميلة بالعامة ستكون مفتوحة للخواص، شريطة التزامهم بدفتر الأعباء وأهمها اقتناء سفن حديثة أو يقل عمرها عن 10 سنين والتقيد بشروط سلامة وأمن المسافرين. واعترف بن بوسحاقي بالتأخر الكبير في الاهتمام بالخدمات البحرية الترفيهية، موضحا أن اعداد نص القانون المنظم للأنشطة البحرية الترفيهية بعد الاتفاق مع عدة قطاعات وزارية كالسياحة ووزارة الصيد البحري وحرس السواحل ومصالح الأمن وزارة (الداخلية)، حيث ركزنا على أهمية تأمين الإبحار وحياة المسافرين ومن هنا فإن دفتر الشروط سيكون جد متشددا أمام المستثمرين. وأوضح بن بوسحاقي أن الجزائر تضيع ملايير الدولارات لصالح الشركات الأجنبية التي تستحوذ على سوق النقل البحري للبضائع، مشيرا إلى أن مؤسسة النقل البحري للبضائع " كنان" بإمكانها استرجاع 25 بالمائة في هذا السوق بعد استلامها 10 سفن من ضمن 26 سفينة ستدعم بها أسطولها البحري. وأكد المدير بوزارة النقل أن كل الدراسات المتعلقة بميناء شرشال التجاري انتهت واستكملت على أن تنطلق الأشغال بأكبر ميناء بحري في المتوسط نهاية العام الجاري.