صورة من الأرشيف لقي شاب في عقده الثالث حتفه إثر انفجار قنبلتين تقليديتين مساء الخميس المنصرم ببلدية بغلية شرق ولاية بومرداس، في حين جرح ما لا يقلّ عن 14 شخصا من بينهم عناصر أمن ومواطنين في نفس الانفجار. * وحسب المصادر التي أوردت الخبر فقد زُرعت قنبلتان تقليديتان، بإحدى الطرق الرئيسية ببلدية بغلية، والتي عادة ما يستعملها عناصر الدرك الوطني الذين لا تبعد مقر كتيبتهم سوى ب 150 متر عن موقع الانفجار، حيث انفجرت القنبلة الأولى في حدود الساعة الرابعة والنصف من مساء الخميس، غير أنها لم تخلف أي خسائر، ليهرول باتجاه موقع الانفجار بعض المواطنين وعناصر الأمن على حدّ سواء، لتنفجر القنبلة الثانية بعد حوالي ثماني دقائق، مخلفة مقتل شاب يبلغ من العمر 35 سنة، متزوج وأب لأبناء، فضلا عن جرح ما لا يقل عن 14 شخصا من بينهم ثلاثة من رجال الشرطة، وضابطين، إضافة إلى 9 مواطنين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 40 سنة من بينهم نائب رئيس بلدية. وقد نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، والتي أفادت مصادر طبية بشأنهم أن إصاباتهم متفاوتة، وتوجد إصابات خطيرة نتيجة الشظايا المتطايرة للقنبلة الثانية، والتي كان يعتمد عليها في إلحاق الخسائر بعد تجميع أكبر عدد من الضحايا حولها. فيما نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث، وهو في حالة جدّ مشوهة. * من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا مفصلا في ملابسات الحادثة التي هزّت المنطقة بعد فترة هدوء طويلة، باستثناء عمليات الاختطاف التي راح ضحيتها شاب في عقده الثاني الأسبوع الماضي. كما قامت قوات الجيش بالموازاة بعمليات تمشيط واسعة النطاق شملت موقع العملية والمناطق المجاورة لها، والتي من المرجح أنها تأوي العناصر الإرهابية التي نفذت الجريمة، والمنظوية تحت لواء سرية بغلية، وسيباو. * انفجار قنبلة بالأخضرية * من جهة اخرى انفجرت قنبلة تقليدية الصنع مساء أول أمس وذلك عند المخرج الشرقي لمدينة الأخضرية بالمحول المؤدي في اتجاه المدينة غير بعيد عن الطريق السيار، وحسب المصدر الذي أورد الخبر فإن انفجار القنبلة لم يحدث خسائر بشرية أو مادية، وكانت العناصر الارهابية تنوي استهداف عناصر الدرك الوطني عقب انتهاء زيارة الوالي لإحدى بلديات دائرة الأخضرية.