كشف منشور للفنان الصاعد عدلان الفرقاني، حفيد عميد المالوف الراحل محمد الطاهر الفرقاني، الأحد، عن استمرار تجاهل عائلة "الفرقاني" للوقفة الاحتجاجية التي قام بها عدد من المسرحيين امتعاضا على إطلاق اسم "جده" على المسرح الجهوي لمدينة قسنطينة، حيث زف حفيد عائلة "الفرقاني" الخبر وكأن شيئا لم يكن!. ونشر"الفرقاني الصغير" الخبر لأول مرة عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك" ، الأحد، قائلا: "قريبا سيطلق اسم الحاج محمد الطاهر الفرقاني عميد المالوف على المسرح الجهوي لمدينة قسنطينة تكريما لمسيرة الرجل الفنية الحافلة والطويلة وعلى الكم الهائل من الحفلات التي أحياها المرحوم في هذه القاعة.. الله يرحمك". والمعروف أن عدلان الفرقاني يتواصل "روحيا" مع جده، من خلال صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكتب عنه باستمرار وينشر صوره و"فيديوهاته"، آخرها نشره لصورة "الكمان" الشخصي لجده الذي أهداه له قبل أن يكتب مرثيا إياه: "لقد كنت ليّا السند والمرشد والمعلم!..وفوق كل هذا أهديتني أعز ما تملك قبل شهر من وفاتك!.. أهديتني الكمان الشخصي الذي كنت تلقبه "الألمانية".. سأحافظ عليه ما دمت حيا وسيرافقني في كل الحفلات التي أقوم بها! الله يرحمك ويجعلك في الجنة إن شاء الله". وكشف عدلان الفرقاني عن قرب طرحه لأغنية من نوع "السينغل" (ديو) مع عمته "منيرة"، تكريما لجده، وهذا بالموازاة مع تحضيره لثاني ألبوم في مساره الفني، يقول مقطع منها: "دوام الحال من المحال.. مشيئة الله حكم الرحمان الغالي راه قلبي تعبان راح نبع الحنان".. فيما أعلن عدلان مؤخرا عن أسفه لتنصل بعض الجهات من واجب تخليد ذكرى جده الذي قدم الشيء الكثير للمالوف القسنطيني "كونه وبقية أفراد عائلته لم يتلقوا لحد اليوم أية اقتراحات لتنظيم حفلات من أجل تكريم وتخليد ذكرى عميد المالوف الحاج محمد الطاهر الفرقاني في مدينته، في حين كانت عنابة سبّاقة لذلك" يقول عدلان في إحدى تصريحاته الصحفية الأخيرة.