رفعت عائلة لاغة، من مدينة خنشلة، الأحد، نداء استغاثة إلى السلطات الجزائرية، تلتمس من خلاله التدخل العاجل لنقل جثمان ابنها جمال صاحب ال 43 سنة الذي ترك ثلاثة أبناء، والذي قتل منذ 12 يوما، في ظروف غامضة، بالمقاطعة السابعة في مدينة مرسيليا الفرنسية، بعد تلقيه طعنات خنجر، وجهها له مجهولون على مستوى الصدر، قبل رميه من الطابق الرابع عشر، من عمارة في نفس المقاطعة، ليعثر على جثته هامدة، تسبح في الدماء. عائلة الضحية التمست، التدخل لدى السلطات الفرنسية، لنقل جثمان جمال، إلى أرض الوطن، لإتمام مراسيم الدفن، بمسقط رأسه بمدينة خنشلة، بعد أن رفضت السلطات الفرنسية حسب عائلة لاغة الأمر، بحجة إعادة التشريح لصياغة التقرير الطبي الشرعي الذي أعيد أكثر من مرة من دون الوصول إلى نتيجة إلى حد الآن، وهو ما اعتبرته العائلة، على لسان السيد خليفة لاغة شقيق الضحية الذي تحدث للشروق اليومي، محاولة لطمس آثار الجريمة. مصادر من فرنسا قالت إن جثة جمال عرضت ثلاث مرات على الطبيب الشرعي، من دون أي تفاصيل عن لغز العملية الإجرامية التي استهدفت الرعية الجزائري، في الوقت الذي تتمنى عائلة جمال دفن ابنها ومواصلة التحقيق..