في جو مهيب شيعت نهاية الأسبوع بخنشلة جنازة الفقيد حمزة شخاب صاحب الربيع الخامس والعشرين من العمر أحد أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا وتحديدا بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، حضرها إلى جانب أسرة المرحوم عدد كبير من أبناء الولاية وذلك بعد أن وصل جثمانه إلى ارض الوطن في الوقت الذي قامت الجالية الجزائرية بمقر إقامة الضحية بتنظيم وقفة تضامنية استنكارا منهم للجريمة البشعة التي استهدفت الشاب حمزة الذي تلقى عدة طعنات بالسلاح الأبيض في ظروف غامضة من طرف مجهولين وذلك بعد تدخله لفض نزاع شب بين لصوص وزميله، * وكانت الطعنات كافية لتضع حدا لحياته في ثاني قضية تستهدف أفراد الجالية الجزائرية في أقل من شهرا أين شهدت مدينة خنشلة في منتصف شهر جوان المنصرم مقتل الشاب حسان الرميلي من مدينة المحمل جنوبخنشلة بمدينة ميلوز الفرنسيةا بعد طلقات نارية تلقاها الضحية على مستوى الرأس قبل أن تحرق جثته عمدا داخل سيارته السياحية التي أضرمت بها النيران في ظروف غامضة حيث شيعت جنازته بمسقط رأسه بمدينة المحمل. * جريمة قتل حمزة الشنعاء التي استهدفت من جديد أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر تعود حسبما أوردته مصادر من أقاربه تعود إلى نشوب شجار عادي بين زميل الضحية ذي الجنسية الجزائرية وشابين فرنسيين جعل حمزة المعروف بأخلاقه وطيبته يحاول فض النزاع وديا، غير أن أحدهما قام بزرع خنجر في صدر حمزة، فهلك قبل أن ينقل جثمانه إلى مسقط رأسه بمدينة خنشلة وشيعت جنازته بالمقبرة الإسلامية، في الوقت الذي التمست عائلته رفقة أفراد الجالية الجزائرية على مستوى العاصمة الفرنسية باريس من السلطات العليا للدولتين بضرورة التدخل الفوري وفتح تحقيق معمق بخصوص قضايا الاعتداء التي أضحت تستهدف أفراد الجالية الجزائرية.. مع الإشارة إلى أن ذات الجالية قد نظمت صباح نقل جثمان المرحوم وقفة احتجاجية تضامنية مع الشاب حمزة ووصفته بالملاك.