أكد وزير السياحة وتهيئة الإقليم عبد الوهاب نوري، أن تطوير السياحة في الجزائر، التي تبقى غير مرضية، ليس من مهام الوزارة المعنية لوحدها، بل هو مسؤولية مشتركة تستدعي تضافر جهود الجميع، والتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، من دون استثناء، مردفا بأن العقار السياحي في الجزائر نادر. وأعطى مثال على ذلك في بعض الولايات التي تعبث بالعقار السياحي ونوري الذي تفقد، الثلاثاء، مشاريع قطاعه بولاية الطارف الذي يعتبر مصدر قوة التنمية بها في ترقية السياحة الايكولوجية، خاصة وأنها بدورها تتوفر على مقومات تؤهلها لذلك كشف عن قرب استلام 1000 مؤسسة فندقية على المستوى الوطني، بمواصفات عالمية، وذلك لتدارك العجز في القطاع السياحي.. ودعا الوزير غلى تفادي تكرار الأخطاء السابقة التي عرفتها بعض ولايات الوطن التي رهنت مستقبل السياحة والنهوض بها، كما لم يخف وزير السياحة غضبه الشديد من تأخر تسليم الفندق العمومي الوحيد "المرجان" بالقالة الذي وصف حالته بالمأساوية.