تستأنف مصالح ولاية الجزائر عملية الترحيل ال22 بداية من الأحد المقبل، حيث سيتم توزيع أكثر من 4 آلاف سكنا، تنقسم إلى 2000 بصيغة التساهمي الاجتماعي، ستسلم مفاتيحها الأسبوع القادم، و2000 سكنا للعائلات القاطنة بالسكنات الهشة والبيوت القصديرية. وحسب مصادر "الشروق''، فإن العملية ال22 من برنامج إعادة الإسكان والذي باشرته مصالح ولاية الجزائر سنة 2014، ستتم عبر 4 مراحل، المرحلة الأولى ستكون قبيل التشريعات، والثلاث مراحل المتبقية، ستكون إحداها قبل شهر رمضان الكريم، والمرحلتين المتبقيتين لم يحدد تاريخهما بعد. وتضيف ذات المصادر، أن لجنة الترحيل أنهت الرتوشات الأخيرة للعملية، حيث سيتم عقد اجتماع رفقة المدراء المكلفين بالترحيل بحضور مصالح الأمن لوضع خطة الترحيل، مشيرة إلى أن العملية ال 22 للترحيل ستشمل أكثر من 750 عائلة ببلدية جسر قسنطينة وبالتحديد بالحي القصديري السقالة "ستول المكي"، حيث سيتم استرجاع الأرضية لفائدة مشروع الطريق السريع الرابط بين وادي شايح وبراقي، كما سيتم القضاء على الحي القصديري بوادي الكرمة، ناهيك عن عائلات تقطن بمحيط البلدية، أما الموقع الثاني الذي سيتم القضاء عليه فهو حي وادي الحميز ببرج الكيفان والذي تأجل ترحيله لمناسبتين، أما بلدية حسين داي فسترحل 150 عائلة تقطن الأسطح والأقبية، ناهيك عن ترحيل بعض العائلات التي تقطن بالمؤسسات التربوية التي سيتم استغلالها في الانتخابات التشريعية. وبخصوص التهيئة الخارجية للأحياء الجديدة فأكدت ذات المصادر، أن المقاولين المكلفين بها قد انهوا جميع الأشغال المتعلقة بها، أما المواقع السكنية الجديدة فسيتم فتح الحي السكني الجديد 400 مسكن بالدويرة والذي عاينه زوخ الأسبوع الماضي، ناهيك عن أولاد فايت والكاليتوس براقي، بالإضافة إلى ترحيل بعض العائلات إلى حي كوريفة بالحراش، وموقع الزعاترة بمعالمة. وبخصوص 2000 عائلة المستفيدة من صيغة التساهمي الاجتماعي، فأكدت نفس المصادر، أنها ستوزع عبر 11 بلدية منها أولاد فايت والمالحة والرغاية وسيدي عبد الله.