في إطار عملية الترحيل رقم 21 إعادة إسكان 1500 عائلة اليوم بالعاصمة تشرع مصالح ولاية الجزائر اليوم في تجسيد عملية الترحيل رقم 21 وذلك بترحيل 1500 عائلة تقطن بمواقع سكنية هشة في أنحاء متفرقة من العاصمة الى سكنات جديدة في كل من بلديات عين البنيان أولاد فايت و السويدانية. كشف والي ولاية الجزائر خلال ندوة صحفية نشطها أمس تفاصيل العملية رقم 21 من عملية الترحيل إذ من المنتظر أن تمس 7 آلاف عائلة تقطن سكنات هشة وأقبية وأسطح العمارات سيتم ترحيلها على 4 مراحل والبداية بالمرحلة الأولى التي ستشمل 1500 عائلة سترحل اليوم الى سكنات جديدة في كل من عين البنيان وأولاد فايت و السويدانية وعن المواقع الهشة المستفيدة الحي القصديري بوسماحة بلدية بوزريعة سكان الأقبية و الأسطح ببلدية باب الوادي الحي القصديري بن بولعيد بالمقرية المقابل لمحطة المترو. الكروش بالرغاية المقاطعة الإدارية للرويبة - قرية الشوك بجسر قسنطينة المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس- الحفرة بوادي السمار المقاطعة الإدارية للحراش الحميز المقاطعة الإدارية للرويبة درقانة المقاطعة الإدارية للدار البيضاء. ويتعلق الأمر بالعملية الأولى لأكبر حي قصديري ببوسماحة ببوزريعة والذي يمس 1200 عائلة وسكان الأقبية والأسطح باب الوادي درقانة لمقرية جسر قسنطينة الحميز منها 1300 عائلة مستفيدة و1100 عائلة بدرقانة حي الكروش 1700 حي الحفرة 1300 بالإضافة الى قرية الشوك حيث ستستفيد 1000 عائلة كما ستستفيد 80 عائلة من الحمامات تعيش في أزمة الضيق الأمر الذي جعل السلطات المحلية تستعجل ترحيلها بالإضافة الى موقع قصديري بمزرعة بن بولعيد قرب الميترو تم إدراجه في قائمة المرحلين من اجل استرجاع العقار لاستغلاه في مشروع هام وقال الوالي إن بعد عملية الترحيل المبرمجة اليوم سيتم استرجاع 80 بالمائة من الأوعية وضعت تحت تصرف المشاريع المرتقبة تخصيصا الى السكن وتتوزع مواقع الاستقبال للعائلات المرحلة عبر كل من بلديات عين البنيان وأولاد فايت والسويدانية كما تطرق الوالي الى قضية الأحواش فقال أن (ملفاتها محل دراسة مشيرا الى أن مصالحه لقيت عراقيل بسبب مشكل العقار حيث أن العقار إما يكون فلاحي أو تابع للدولة الأمر الذي حال دون انجاز وتهيئة هذه السكنات بالأحواش عبر بلديات العاصمة). كما تطرق المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية الى الإمكانيات التي سخرت لضمان حسن سير عملية ترحيل العائلات إلى سكنات لائقة و التي خصصت لها إمكانات بشرية وأعوان إطارات من مختلف المؤسسات الولائية والبلدية وكذا المصالح الأمنية والحماية المدنية ودواوين الترقية و التسيير العقاري كما سيتم تسخير وسائل نقل حسب كل مرحلة بالإضافة إلى الآليات التي تباشر عملية الهدم الفوري بعد التأكد من خلو تلك المساكن من كل قاطنيها وكشف الوالي عن التحضير لتسليم مفاتيح 2.000 حدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي التساهمي منها 7000 في اطار الاجتماعي و2000 تساهمي موجهة لقاطني الأقبية والأسطح و العمارات المهددة بالانهيار. وستمكن مع نهاية سنة 2016 من تحقيق الهدف المسطر من كل عمليات الترحيل بالولاية والمتمثل في عاصمة بدون أحياء قصديرية وبنايات هشة وأشار الوالي الى عملية الترحيل ال21 ليست الأخيرة بل العملية متواصلة الى 22 23 24 25 حتى النهاية مؤكدا أن العملية ال21 ستسترجع مصالحه 336 هكتار لانطلاق العديد من المشاريع وبخصوص البنايات المسترجعة وصلت الى 40 سكنا بعد طرد العائلات التي تحايل أصحابها على الإدارة من اجل الحصول على سكنات في حين ثبت أنهم استفادوا في وقت سابق مؤكدا أن هناك أحكاما صدرت في حق هؤلاء وهي تخص غالبا التصريح الكاذب حيث ثبت عدم أحقية استفادة أصحابها منها على أن توزع لمستحقيها الحقيقيين. وستمكن العملية ال21 من إعادة الإسكان بالعاصمة من القضاء على بعض السكنات الهشة المتواجدة بباب الوادي وذلك من خلال ترحيل العائلات القاطنة بالأسطح والأقبية الى أن تتواصل العملية عبر 4 مراحل متتالية وطمأن في السياق ذاته أصحاب المواقع القصديرية.
