ارتفع عدد ضحايا انقلاب حافلة خط تلمسان- تقرت الذي وقع مساء الأربعاء في مدخل مدينة تيارت إلى سبعة قتلى و34 جريحا، حسب أرقام رسمية، وقد أجريت 5 عمليات جراحية في مصلحة العظام في مستشفى تيارت، فيما لم يقوَ أحد الجرحى على مقاومة خطورة إصابته في الرأس رغم خضوعه لعملية جراحية فتوفي بعد منتصف ليلة الأربعاء فكان الضحية السابعة للحادث الدموي. وحسب معلومات من مصادر عليمة، فإن القتلى تتراوح أعمارهم بين 23 سنة و32 سنة من ضمنهم امرأتان، ينحدرون من ولايات الجلفة، تلمسان، النعامة، تيسمسيلت، من ضمنهم أربعة جنود من الخدمة الوطنية، فيما تتراوح أعمار الجرحى بين عامين و50 سنة، وقد كان منهم طفلان، غادر أغلبهم المستشفى في الصباح لتحسن أحوالهم. وكانت صور التضامن الشعبي بارزة في الحادثة، حيث انتشل مستعملو الطريق الوطني رقم 23 والطريق الولائي رقم 11 وكذا سكان الأحياء المحيطة بموقع الحادث، الجرحى والقتلى من داخل الحافلة التي انقلبت بسبب المطر المتساقط لحظة الانقلاب، وذكر شهود عيان أنهم وصلوا قبل الحماية المدنية والشرطة ورفعوا الجانب المرتطم بالأرض من الحافلة بالحجارة وأخرجوا الضحايا. وتواصلت صور التضامن بعد تحويل المصابين إلى مستشفى يوسف دمرجي بمدينة تيارت حيث توافد المتطوعون بالدماء، كما تم التكفل بأهالي المصابين ممن انتقلوا إلى مدينة تيارت للاستعلام على أهاليهم، في ظل تجند الطواقم الطبية وشبه الطبية في المستشفى إضافة إلى رجال الحماية المدنية والشرطة والدرك الوطني. يشار إلى أن شهود عيان ذكروا أن سبب الحادث كان انزلاق الحافلة بفعل تبلل أرضية الطريق وعدم قدرة السائق على التحكم فيها رغم محاولاته، حيث ذكر سائق ورفيقه أنهما نجوا من التصادم بالحافلة التي انقلبت بعد سير أكثر من 100 متر في المنحدر المتوجه نحو حي وادي الطلبة، إذ كان ارتطامها بحواف أرصفة عند نقطة الدوران سببا في انقلابها وانحشار ركابها داخلها بعد تطاير أجساد بعضهم ومرور الحافلة المنقلبة عليهم.
قائمة قتلى الحادث العربي محمد 32 سنة بلغريس هاجر 25 سنة ميش زوليخة 24 سنة شهار عامر 24 سنة رحمون علي بن عياش 23 سنة ليرة حمزة 22 سنة شاب مجهول الهوية في بداية العشرينيات من عمره