أكد الكاتب السعودي يعقوب محمد إسحاق انه ليس من يكتب أدب الكبار يكتب للأطفال بالنظر إلى عديد العوامل أبرزها المهارات والتقنيات المتعلقة بالكتابة وبخاصية الطفل النفسية والإجتماعية أو بمعنى التكيف مع مستوى الطفل. وقال أنّ الحكم على جودة كتب الأطفال لا تعكس أنّها الأكثر شعبية. وأشار الكاتب والمحاضر بجامعة المك سعود بالسعودية أنّ من يكتب أدب الصغار يحتاج إلى النزول الى مستواهم، كما يجب ان تكون لغته مناسبة لأعمالهم فضلا على أن يكون مواكبا لعقليتهم ومراعيا لخصوصية الطفل سواء على المستوى الاجتماعي او النفسي. وأكدّ في ندوة أجارها الناقد محمود التوني بعنوان "الكتاب الأكثر شعبية في أدب الأطفال"، نشطها أمس الأول ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أنّ الكلمات الموجب استعمالها تكون مستلهمة من واقع وحياة الأطفال اليومية باعتبار أن الطفل الصغير لديه معجم خاص به وبالتالي -حسبه- لا ينبغي الخروج من معجمه لألا يؤثر على شخصيته ن مع استخدام الجمل القصيرة والاستعانة بالأسماء الموصولة لتسهيل عملية الفهم لديه. وفي السياق ذاته أعاب محمد إسحاق بعض الكتابات الصادرة عن كتاب عرب لا تحتكم إلى الاخلاق والتراث العربي وعاداته وتقاليد وتلجأ إلى تصوير قصص أكثر عنف في شاكلة تناول الإرهاب وتصوير داعش وهي الأخبار المنقولة في الفضائيات والتي جلعت الفرد العربي يشتكي من داعش والإرهاب وهو ما يراه بالخطر على مسار ومستقبل الأطفال. وشدد أن تتسم كتابات الأطفال بالأخلاق. كما اعتبر المتحدث في الصدد أنّ التاريخ يكتبه الأقوياء ومعالجة التاريخ تحتاج إلى قراءات كثيرة للتمييز بين الأحداث السليمة والمزورة. ولفت المتحدث أن يميل إل هذ الكتابات من الكتاب يرى أنّ التاريخ كمنطلق ليس مشوقا وليس له قيمة وبعضه غير مفيد وبالتالي تجدع يبحث عن الشهرة من بوابة القصص المثيرة على حساب الأخلاق والرسائل الهادفة التي يجب تضمينها في الأعمال الأدبية الخاصة بالطفولة. مشيرا في سياق ذي صلة أنّ الكتب التي تحقق شعبية واسعة بين جمهور الأطفال تميل إلى الترفيه والتسلية كما البرامج التلفزيونية لذلك الحاجة تقتضي حب ومهارات وتقنيات وخبرات وعلم في كتابة أدب الأطفال.