رغم مرور أكثر من يومين عن حادثة حرق شاب وشابة كانا نائمين في سيارة من طراز "رونو 4"، في محيط بلدية الناظورة بتيارت لا تزال القضية طي الكتمان، فيما لم تتسرب أي معلومات عن الدوافع والظروف بعد أن فتح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث. وكانت بعض المصادر المحلية قد تحدثت عن استقبال مستشفى مهدية لشخصين محترقين، رجل تم الشروع في علاجه هناك وشابة تم إجلاؤها إلى مستشفى متخصص في الحروق خارج الولاية، وعن السبب ذكرت ذات المصادر روايتين، واحدة تتعلق بكون الشابين كانا داخل السيارة وعند اكتشاف أمرهما من طرف بعض المارة في ساعة متأخرة من الليل تمت معاقبتهما بإحراق السيارة وهما داخلها كعقاب لهما عما يفعلان، فيما تتحدث الرواية الثانية عن كون الفاعلين والضحيتين كانوا معا في جلسة من نوع خاص، وقد اختلف طرفان فانتقم احدهما من الآخر، وتبقى القضية قيد الأخذ والرد في انتظار انتهاء التحقيق وتقديم المجرمين أمام العدالة.