كشفت مصادر صحفية أن سوريا تلقت عرضا بالحصول على مجموعة حوافز مالية من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي مقابل الموافقة على إعادة النظر في علاقاتها مع إيران وحزب الله * وتشير هذه المصادر إلى أن الصفقة لا تتضمن عرضا من الاتحاد الأوروبي بعدم متابعة المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. ولكن صحيفة "الوطن" القطرية التي أوردت الخبر نقلت عن مصادر دبلوماسية سورية قولها أن دمشق أوضحت لوسطاء بأن "القضايا القومية والمقاومة في وجه الخطط الأمريكية - الصهيونية في المنطقة ليست للبيع". ومن جهة أخرى، التقى موفدان فرنسيان الأحد في دمشق الرئيس بشار الأسد في إطار دفع جهود استئناف الاتصالات بين باريس ودمشق بعد توتر حول موضوع لبنان. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الموفدين الفرنسيين سلما "رسالة" إلى الأسد.